الجنجويد وأكذوبة القرن دولة (56)
تساؤلات:للأستاذ موسى داؤد
كلام المنطق البيدخل العقل عن أكذوبة دولة (56) وحريق السودان وتبديلها بأسرة حسين جوجو فمن هم آلة دولة (56) المقصودين إن كان المقصود هو شمال السودان فالشمال إتجاه من الإتجاهات الأربعة المعروفة الذي خلقها الله كما الغرب أيضاً إتجاه ويظل الكلام داخل السودان وعن سودانيين بينهم ولكن دعنا نتسائل من أين أتى (الجنجويد) يبقى صراع بين الشرق والغرب والجنوب والشمال هو صراع سوداني سوداني ولكن الدخل حسين جوجو بين السودانيين منو وشنو ؟؟؟
يبقى الصحيح والمقصود هو تغير ديمقرافي للسودان بتفريغه من مواطنيه الاصليين كل واحد منهم حسب الاتجاه فالشماليين يهجرون شمالاً إلي مصر وغيرها وناس الغرب يتجهون غرباً إلي تشاد ودول غرب إفريقيا وجنوبها وهنا المقصودين كل السودانيين أما مفردة دولة (56) فمقصود بها خداع إنسان السودان لتشتيتهم وضرب نسيجهم الإجتماعي ليسهل التعامل معهم لذلك إحزروا الوقوف عند محطة(56)لأنها هاوية حفرها الجنجويد ليدفنوا فيهاالسودانيين بكل إتجاهاتهم الاربعة بتقسيمهم وتشتيتهم فإحزروها يا سودانيون هذه المحطة اللعينة فغرضها إرهاق شعب السودان وإغراقه في خلافات داخلية وتوجيههم صوب الكراهية ليتركوا مساحات بينهم يتسلل عبرها العدو إليكم شعب السودان الحر البطل لا تأكلوا السندوتش المسموم فمفردة دولة (56) في الحقيقة هي سم وضع لكم ليفرقوكم ويضربوكم وهم يعلمون أن قوتكم في وحدتكم والتاريخ شاهد عندما توحد السودانييون في الثورة المهدية ماذا فعلوا بقوتهم نعم حرروا أم درمان والخرطوم وعندما تفرقوا كيف إنتصر عليهم العدو لذلك كونوا أقوياء موحدين.