اخبار محلية
أخر الأخبار

*الفرقة السادسة مشاة : لن تنالوا من مدينة الصمود

*الفرقة السادسة مشاة : لن تنالوا من مدينة الصمود شبراً واحداً، لأن سلاح الله وعزيمة الرجال أقوى من إعلامكم الكاذب.*

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نحييكم من الفاشر – مدينة الصمود، ومن قيادة الفرقة السادسة مشاة – بوابة الغرب، اليوم الاثنين 6 أكتوبر 2025م، ونهنئكم جميعًا بالانتصارات الكبيرة التي حققتها قواتنا الباسلة اليوم في ميدان الكرامة.
نسأل الله المزيد من الإنجازات والانتصارات في قادم الأيام بإذنه تعالى.
تمكنت قواتنا المسلحة والقوة المشتركة والقوات الساندة اليوم، الأثنين 6 أكتوبر، من صدّ هجوم شنّته المليشيا الإرهابية على مدينة الفاشر من ثلاثة محاور عبر المشاة والمركبات القتالية المصفحة، منذ الساعة الخامسة صباحًا وحتى الواحدة ظهرًا، وكبّدناهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، شملت تدمير عدد من المركبات القتالية، وهلاك وإصابة العشرات من عناصرهم، فيما فرّ بعضهم هاربين، ولا تزال قواتنا تطارد فلولهم خارج المدينة، بعد أن هلك عدد من قادتهم في ميدان المعركة.
كما أطلقت المليشيا سربًا من الطائرات المسيّرة الانتحارية والقتالية على مدينة الفاشر، مستهدفة الأحياء السكنية والارتكازات العسكرية، إلا أنها لم تحقق أي هدفٍ بفضل الله، ثم بعزيمة وإيمان قواتنا.
وادعت المليشيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنها تمكنت من السيطرة على بعض المواقع العسكرية وقتل قادة من الفرقة السادسة مشاة، في محاولة بائسة لإرضاء دويلة الشر وأبواقها الإعلامية، وللتغطية على هزائمها الثقيلة اليوم التي جعلت الدخان يتصاعد من كل محاور المدينة، وجثث قتلاهم تملأ أرض الكرامة.
وفي هذا السياق، وجّه السيد قائد الفرقة السادسة مشاة، اللواء الركن محمد أحمد الخضر، رسالة للمليشيا قال فيها

لن تنالوا من مدينة الصمود شبراً واحداً، لأن سلاح الله وعزيمة الرجال أقوى من إعلامكم الكاذب.
سنظل نقاتل من أجل هذه القلعة حتى آخر نفس، ونؤكد للشعب السوداني أن انتصاراتنا في الواقع والميدان والمواقع حقيقية، بعد خوضنا (251) معركة طاحنة.
ماضون في درب النضال – جيش، وقوات مشتركة، وشرطة، ومخابرات، ومقاومة شعبية، ومستَنفرين – حتى فكّ حصار الفاشر وتحريرها من دنس المليشيا.”

كما أشاد سيادته بالتضحيات والدور البطولي الذي قامت به القوات المسلحة والقوات المشتركة والقوات الساندة، لما حققته من انتصارات متتالية في مدينة الفاشر وصمودها، مؤكدًا رضاه التام عن أدائها رغم التحديات التي تواجه المدينة ومواطنيها، ورافعًا شعار:

لن نتزحزح عن هذه المدينة بإذن الله حتى النصر.”
الآن، الأوضاع مستقرة وعادت الحياة إلى طبيعتها مع تقدم قواتنا إلى الأمام بمعنويات تعانق السماء.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار،
والشفاء العاجل لجرحانا البواسل،
والعودة الحميدة لمفقودينا الأبطال.
تحياتي من الخطوط الأمامية بأرض المعركة،
رقيب أول / آسيا الخليفة قبلة

المراسل الحربي – الفرقة السادسة مشاة – ولاية شمال دارفور / الفاشر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى