*ليس سرا*
*احمد بابكر المكابرابي*
*خطوط إمداد المليشيات مراقبة*
نحن وانتم نتابع الأحداث التي تجري عن كثب ونعلم وتعلمون بأن القوات المسلحة تدير هذه المعركة بتكتيك عالي وبجدارة
وكلنا ثقة في قواتنا المسلحة وهي تحرز يوميا نصرا جديد علي مليشيات آل دقلو الإرهابية
وهذه الانتصارات اقلقت دولة الإمارات وكذلك الحاضنة السياسية للمليشيات الحرية والتغيير المركزي ( تقدم ) الإسم الجديد..
هنالك تقارير اممية اقرت بقلق الإمارات وهي تنظر الي المليشيات المتمردة تمني يوميا بهزائم متلاحقة من القوات المسلحة السودانية صاحبة الأرض التي تحاول الإمارات اختطافها لتقوم بتحويلها الي مستعمره إماراتية لكن في تقديري حكام الإمارات اخطوا
التقدير وكانت اطماعهم محل تندر واستخفاف من قبل الشعب السوداني كيف لكم يا حكام الإمارات التهجم علي أرض وشعب السودان الذي عرف علي مر التاريخ بالشجاعه والبسالة في الدفاع عن أرضه.
الم تعلموا بأن شعب السودان الأبي تتقدم صفوفه قواته المسلحة السودانية المشهود لها
بالقوة والبسالة علي نطاق دول العالم في تقديري لم يتثتي لكم ماهو شعب وجيش السودان التي تهابه جيوش العالم اجمع في دفاعه عن أرضه وشعبه الكريم
خاب فالكم آل زائد وخاب فال مليشاتكم مليشيات آل دقلو الإرهابية وقد تحطمت آلتكم القتالية التي بعتوها أمام قواتنا السودانية المسلحة .
وعندما استشعرتم الخطر والانهزام تحاولون جاهدين إنقاذ مليشاتكم الإرهابية تم إمداد المليشيات بحاويات مليئة بالاسلحة والزخاير وطائرات مسيرة في منطقة الزرق معقل آل دقلو الإرهابية ونقطة تجميع المرتزقة من دول الجوار لكن كان الطيران الحربي في انتظار ذلك الإمداد الخاسر ماهي إلا سويعات
وتم تدمير ذلك الإمداد واظنه سوف يكون آخر إمداد لكم وتم تدميره.
وبعد تلك الهزائم المتلاحقة لمليشيات آل دقلو الإرهابية صدرت تعليماتكم باستخدام سلاح الاغتصاب في مجتمعات دارفور الحرة وبعض قري الجزيرة إضافة الي التجنيد القسري لابناء الجزيرة ودارفور
وليس هذا فحسب ولسد النقص المريع في صفوف مليشيات الجنجويد لجأت الإمارات الي الاستعانة للمرة الثانية بمرتزقة دول الجوار مثل يوغندا وكينيا
لذلك كانت ولازالت رسالتنا الي دولة الإمارات يكفيكم قتل لابناء
تلك الدول علي يد قواتنا السودانية المسلحة ومن وراءها
المقاومة الشعبية السودانية المسلحة التي تقاتل بجانب القوات المسلحة وهي صاحبة الأرض التي انتم بصدد الاستيلاء عليها وخلق منها مستعمرة صهيوامارتية ولكن هيهات الشعب السوداني وقواته المسلحة لكم بالمرصاد وهم اصحاب الأرض وعليكم وقف هذا العبث الذي لا جدوي منه وشعب السودان أقسم
وتعلمون قسم هذا الشعب الأبي وهم بارين به بأن ليس هنالك قوة علي الأرض تستطيع الاستيلاء علي أرض السمر اهل السودان الذين يموتون واقفين ليس ككل الشعوب في الدفاع عن أرضهم…
انتهي الدرس….