مقالات الرأي
أخر الأخبار

*🌀 إقالة ” ديناصور ” الخدمة المدنية عثمان حسين بالقرار” 129 ” يعني بطلان قرار إقالة الأمين العام للحج والعمرة الذي حمل ذات الرقم !!*

*🌀 إقالة ” ديناصور ” الخدمة المدنية عثمان حسين بالقرار” 129 ” يعني بطلان قرار إقالة الأمين العام للحج والعمرة الذي حمل ذات الرقم !!*

〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
*ما ان أصدر رئيس الوزراء الدكتور / كامل إدريس القرار رقم” 129″ الخاص بإقالة “ديناصور ” الخدمة المدنية الدكتور/ عثمان حسين من منصبه كأمين عام لمجلس الوزراء ، وتكليف السفير علي محمد علي , أمينا عاما لمجلس الوزراء ، حتي سرى خبر إقالته كالنار في الهشيم” وفي غضون ساعات ضجت المواقع الإخبارية , ومواقع التواصل الاجتماعي بالخبر المعمم المشهر عبر ” وكالة السودان للانباء ” وأصبح الناس علي بينة من خبر ” الإقالة “*
*الغريب في الأمر أن القرار رقم ” 129 ” المعلن “صراحة لا ضمنا ” بإقالة عثمان حسين هو ذات الرقم الذي جاء بإقالة الأمين العام للمجلس الأعلي للحج والعمرة الأستاذ سامي الرشيد من منصبه بصورة مبهمة، وغير معلنة و مشهرة رسميا لدي أجهزة الدولة ، ما يعني ان القرار الأول مدسوس، وباطل ومفبرك ، ولم يصدر من رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس كما اشارت بعض المصادر المقربة من رئيس الوزراء ، والا لتم إعلان الخبر بذات الطريقة التي عمم به خبر إقالة “ديناصور ” الخدمة المدنية عثمان حسين من منصبه !!*

*رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس أصدر اليوم قرار تاريخى تاخر كثيرا لان بقاء ” ديناصور ” الخدمة المدنية يعد العائق الأكبر الذي يعتري حكومة الأمل ، وهو السبب الأول في انحدار الخدمة المدنية والترهل الوظيقي ، وخلق البلابل والدسائس، والمؤمرات والفتن ، والصراعات بين الوزارات والمجالس العليا والهيئات والمفوضيات والقنصليات،ويتحمل وز المشكلة الجارية بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف والمجلس الأعلي للحج والعمرة وقنصلية جدة ويكفي الخمول و الجمود الذي صاحب اداء الحكومة ابان توليه مهام ” رئيس الوزراء” !*

*غدا سيكشف عن ساق هذه المؤامرة التي تولي كبرها قنصل “جدة ” السفير كمال علي بمعاونة اشخاص ظاهرين ومستترين ، وتتضح حقيقة القرار الكذب الهراء ، الذي لم ينشر في اجهزة الدولة الاعلانية بعد ان اتضح أن القرار “129 ” خاص باقالة ديناصور الخدمة المدنية ، فهل يكون هو ذاته الذي صدر قبل اسبوع ، وأقال الأمين العام للمجلس الأعلي للحج والعمرة أي تخبط هذا يا دولة رئيس الوزراء !؟*

*الدكتور كامل إدريس بهذا القرار أنهي اكبر عقبة تعتري مشوار حكومة الامل ، لان “ديناصور ” الخدمة الذي يفقد للأهلية والإعتبار والمصداقية والاخلاق ، والخبرة والحكمة ، وكلمة ” ضعيف ” تعتبر في حقه بسطة ، وقد أجاد العميد صلاح كرار في وصف الرجل في تسجيل مشهور قبل عام ، تحدث فيه عن تجربته مع عثمان حسين عندما كان وزيرا لرئاسة مجلس الوزراء ، في التسعينات ، حيث كانت طموحات عثمان حسين الشخصية تتركز في حصوله علي وظيفة “سكرتير ” بمكتب وزير رئاسة الوزراء ، ولا يزال من تلك الحقبة بالخدمة المدنية ويكابس للبقاء والخلود والتمسح بالكراسي ، والمتاصب وخلق الفتن، فجميع زملاءه تقاعدوا للمعاش !*

*ان الذي يفقد لادني المؤهلات القيادية ؛ لا يمكن أن يترك حكومة الدكتور كامل إدريس تمضي في مشوار ‘ الأمل ” فالمنطق يقول : ” أن الفاشل يحب أن يكون الناس كلهم فاشلين لكي يشعر بالتفوق عليهم، كما يطمح الكافر لان يكون الناس كلهم ” كفارا ” قال تعالي :(وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَآءً) ۖ(النساء 89)*

*العلاقة بين رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس “وديناصور ” الخدمة المدنية عثمان حسين شهدت تدهور وفتورا حاد خلال الشهرين الماضيين ، وقد اسر “الدبناصور ” لبعض أصدقائه حديثا بأنه لم يستطيع العمل مع الدكتور كامل ، و سوف يبادر بتقديم إستقالته ، لكنه تقاعس وتذرع مستخدما سياسية ” كيل الرماد ودس ” المحافير “، ولم يقدم إستقالته ، حتي أقيل مساء امس من منصبه، (فما بكت عليه السماء والأرض)، فهو زبد قد زحزح الله كيده لتبقي منافع الخلائق تعلو وترتقي*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى