ازهرى المبارك رجل في قامة دولة تعرف عليه هنا…
بقلم محمد بابكر الحاج
رجلآ زان الاسماع و عم الارجاء بحسن صنيعه .. لم يسبقه الا المؤمنين فى صدقهم وحسن عهدهم ومابدل ولا تلون …
ازهرى المبارك من عامة الناس بداء حياته فى موطنه الاول ومسقط راسه الدبة كرجل زراعة وتجارة لا ان نداء الوطن وجهاده يترك له الغالى والنفيس.
هو قبل ان يختار رئيسا للمقاومة الشعبية فهو كان مقاومة لوحده وشعبا لوحده … دفع بالغالى والنفيس دعما واسنادا للقوات المسلحة …
ساحات العمل العام والشأن العام والعمل الخيرى تشهد له وتحكى بسيرته رجل يعطى ويدفع ويهب من غير انتظار او تفاوض .. فكم من يتيم كفل وجائع اطعم وفقيرا اعان …
ازهرى المبارك .. يقف على مسافة اقرب للحق والخير منها لاى شئ .. كانه يعلم موعود الله له وللمؤمنين من امثاله ( مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ) فالسيرة الحسنة والتسابق للخيرات لا يوهب الا رجل فى الاصل كريم ..
قبل النفرة والاستنفار دفع من ماله نقدا وعينا .. واقامة معسكرات للمستنفرين بكامل صرفها وتجهيزها .. وبعد ان صدر النداء للنفرة فلبى غيره ولكن ازهرى كان فى حاله نفرة …
من غير تفكير انانى منغلق على نفسه وابواب المطارات والمعابر تحتضن كل صباح رجال المال والاعمال الاهو .
من انسب منه ليرأس المقاومة الشعبية فهو اول الدافعين والمتبرعين والمستجيبين لنداء الوطن .
فمن غيره يستطيع ان يهب ماله وسياراته وكل مايملك للقوات المسلحة … فهنيئا للسودان به ومباركة خطواته اسنادا ودعما للقوات المسلحة فى نموذج يخلد ويدرس .