الأخبار
أخر الأخبار

الأزهري الهمام رئيس المقاومة الشعبية بالسودان تحدي انت اهل له كتبت: ليلى زيادة  

الأزهري الهمام رئيس المقاومة الشعبية بالسودان تحدي انت اهل له

كتبت: ليلى زيادة

يقولون إن الرجال تصنعهم المواقف وتظهر أصالة معدنهم عند الإحن والشدائد، وبحمد الله بلادي حبلى بأمثال هؤلاء الرجال.

ومن هؤلاء رجل سوداني أصيل تعتق بسمرة الأرض وعذوبة النيل تنظر إليه تجده متواضعاً وبسيطاً يحفه كبرياء ملموس، رغم أنه يملك همة الثريا وعزم الصخر والجبل، صبر وتحمل وثبت كالطود الأشم ليصنع لنفسه منزلة بين الخالدين من أبناء الأمة السودانية حين نادى منادي الوطن، القائد العام للقوات المسلحة بقيام معسكرات الكرامة،
لبى النداء، وكان جاهزاً وبالأصح قد بدأ قبل النداء بلا تهاون وبكل يقين بقضية الوطن، رفع تمام الجاهزية للوقوف خلف القائد وخلف القوات المسلحة السودانية لنصرة الحق.

إنه رئيس الهيئة الشعبية لدعم وإسناد القوات المسلحة السيد أزهري المبارك ابن السودان البار، فقد قام بدور عظيم مع إخوانه بالهيئة وفي أحلك الظروف فقام بدعم القوات المسلحة بلا حدود وأنفق في هذاء الشأن انفاق من لا يخشى الفقر فأعطى وما استبقى شيئاً، وحرض همم المواطنين فتبنى معسكرات الاستنفار لنصرة القوات المسلحة والإرتكازات، وحشد كل الطاقات وسير قوافل الدعم مع رفاقه من الرجال أصحاب الهمم من الهيئة إلى وادي سيدنا.

كان يمكنه أن يسافر مع أسرته إلى أي بلد ليرتاح حتى تنتهي الحرب ثم يعود كما فعل الكثيرون ولكنه آثر البقاء مع أهله ووطنه وخط المقدمة مع جيش بلاده.

فلك التحية، لقد أوقدت شمعة ولم تلعن الظلام وستستمر العاصفة إن شاء الله، فهنيئاً لك مع الخالدين على مر التاريخ، وهذا مما جعل ما يليق بك أن تكون رئيس المقاومة الشعبية بالسودان عامة.

والتحية أيضاً لأركان حربك الأبطال في الهيئة الشعبية لدعم وإسناد القوات المسلحة الأستاذ الأمين العام عثمان سعيد العمدة والنائب حسن ميرغني البصير المجاهد الذي خاض المعارك مع الجيش صفاً واحداً في العمليات بأم درمان وأمين المالية محمد عثمان الرشيد وهو أيضاً جاهد معهم في العمليات القتالية بالخرطوم ومسؤول المعسكرات إسماعيل حسن صالح وهو أيضاً مجاهد شارك في العمليات والرائد كمال عبد الوهاب مشرف المعسكرات الذي اجتهد وقدم الكثير في تخريج أفضل رجال من المستنفرين وبقية العقد الفريد لهم آلاف التحايا وهم يقدمون الغالي والنفيس للوطن الحبيب، وهم وقد أثبتوا أن الذهب لا يصدأ وأن السودان عصي على كل الأعداء والمتآمرين مادام يسند ظهره أمثالكم وأمثال هذا الأزهري المبارك حفظه الله للوطن السودان.

اعانك الله الهمام ازهري علي الصبر فس هذه المحطة الحرجة من تاريخ السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى