مقالات الرأي
أخر الأخبار

د.غازي الهادي السيد من همس الواقع خيانة الأوطان وسحب الجنسية

د.غازي الهادي السيد

من همس الواقع

خيانة الأوطان وسحب الجنسية

في الوقت الذي يقدم فيه بواسل قواتنا المسلحة والتشكيلات العسكريةالمساندةلها ،أرواحهم رخيصةً فداءً للوطن ،يطفو على سطح المشهد السياسي ضعفاء النفوس، وعديمي الأخلاق،”تأسيس وصمود”الذين سقطوا في مستنقعات الرذيلة، واستلوا خناجر غدرهم ليغرسوها في خاصرة الوطن، لفرض احتلال جديد ،فماهم إلا أدوات يراد بها السيطرة على ثروات وخيرات البلاد، وتحقيق أجندة خارجية،ولكن هيهات لهم ذلك، فالتساؤل الذي يدور في داوخل كل وطني غيور لماذا تأخر سحب الجنسية السودانية من هؤلاء الخونة؟ ولماذا لم يتم ملاحقتهم عبر الانتربول؟ فسحب الجنسية والعقوبات لخونة الأوطان ليس قرارا سياسيا بل قرار وطني لحماية سيادة البلاد من ضعفاء النفوس ، فأغلب الدول لها من التشريعات مايحميها من كل عمل يضر بسيادتها وبمصالحها العليا فمن ضمنها سحب الجنسية،وغيرها من عقوبات رادعة تمنع التجرؤ من مثل ذلك،فحتى أضعف الدول تطبق مثل هذا فلماذا نحن تتساهل الدولة في تطبيق هذا القانون؟ فأين سيادة الدولة من خيانة مما يسمون أنفسهم بتأسيس وصمود الذين يتجولون من سفارة إلى سفارة ويملأون الفضائيات بالأكاذيب ويتآمرون على قتل الشعب السوداني، ويعملون ليل نهار لدعم المليشيا،فلابد من ملاحقتهم قانونيا،وسحب جنسياتهم،
فدماء هذا الشعب أمانة ولايسقط بالتقادم، ولايغتفر بالتسويات والإتفاقيات السياسية،فلابد من محاسبتهم بالخيانةالعظمى للوطن،وملاحقتهم قانونيا ،فالتاريخ لن يرحمهم،والشعب لن ينسى خيانتهم، فلابد من فرض سيادة القانون،
فما أعظم هيبة الدولة عندما ترتفع فيها المشانق ،وماأضعف الوطن عندما تغيب عنه المشانق ،فمع أعتاب مرحلة الحسم واقتراب النصر في معركة كرامة الشعب السوداني التي صارت قاب قوسين أو أدنى ،لابد من فرض هيبة الدولة،وذلك بملاحقة كل خائن وفتح ملفاتهم قضائيا،لتزداد هيبة الدولةهيبة،بعد هذه الإنتصارات المتتاليةالتي جاءت بتضحيات الرجال.
وقد حان الوقت أن نقول أن هذا الوطن للوطنيين ولامكانة فيه للخونة والمأجورين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى