مقالات الرأي
أخر الأخبار

إبر الحروف عابد سيداحمد مابين الجنرالين عبد المنعم ودينكاوى !!

إبر الحروف
عابد سيداحمد

مابين الجنرالين عبد المنعم ودينكاوى !!

* بترتب من الاستاذ الطيب سعد الدين مدير عام وزارة الثقافة والاعلام بالخرطوم الوزير المكلف جلسنا ايام معارك استكمال تحرير الولاية مع الفريق اول امير عبد المنعم مدير شرطة الولاية وقتها بمكتبه بكررى

* وقد لمسنا تقديره للاعلام والاعلاميين من طريقة استقباله لنا ومن اصراره على ان يكون معه كل مدراء وحداته بالمحليات لنسمع منهم ونحاورهم فى جلسة امتدت لساعتين من الزمان كان لايتدخل فيها هو فى الحوار مكتفيا باضافات وتوضيحات عامة فى نهايته عن مجمل الاوضاع

* و القائد الذى يعطى الفرص لمن معه ليتحدثوا للاعلام عن الاداء رجل واثق فيما يعمل وفى من يعملون معه

* ويشهد الله انه لم يطلب من مجموعتنا عدم نشر اية افاد كما يطلب كثير من المسئولين بان نخلى بعض افاداتهم بيناتنا

* ومن حقه ان يتحدث بثقة فانه فى محلية كررى خلال الحرب انجز الرجل كثير من الانجازات التى كفت الناس مشقة السفر لاستخراج الجوازات والارقام الوطنية وغيرها من خارج الولاية وبذل مجهودا كبيرا فى منطقة تحرر

* ليجعلنى اخرج وزميلى الاستاذ محمد الفاتح احمد نائب رئيس الاتحاد العام للصحفيين والاستاذ احمد عمر خوجلى ممثل اصداء سودانية بقناعة اننا كنا جلوسا امام قائد شرطى مختلف

* والذى عقب تعيينه قبل ايام مديرا عاما للشرطة سالت الناطق الرسمى للشرطة العميد فتح الرحمن محمد توم عن وقع القرار لدى الشرطة فقال لى بلا تردد ان الترحاب الذى تم لم يكن مسبوقا لما يعرفونه عن الجنرال الذى يجمع بين الحزم وحسن المعاملة وبين القدرات والخبرات

* كما سعدت للترقية التى شملت الجنرال الراقى عثمان محمد الحسن دينكاوى هذا الرجل الذى احدث فى عهده فى ظل الظروف الصعبة التى مرت بها البلاد وفقدت الشرطة مصانع الجوازات بالخرطوم والبيانات وعملت بامكانات ضعيفة جدا نجح بتنسيقه مع القيادات العليا مع كافة الجهات فى ان يحدث اختراقات ويحقق الكثير من الانجازات لصالح الشرطة
* ودينكاوى عرف عنه انه يجيد المعاملة مع الكل فكنا عندما ندخل الى مكتبه نحس بانه اعلامى من روحه برغم انه يتجنب الحوارات الصحفية والتصريحات ويقول احكموا علينا باعمال والشرطة نجحت بتحركاته بالداخل والخارج فى اقامة مصنعين للجوازات فى عطبرة وبورتسودان لتمكن الجمهور الذى كان ينتظر استلام جوازاته لاشهر بعد الحرب من استلامها فى يومه كماعمل مع جهاز شئون المغتربين والجهات الاخرى عملا كبيرا للمهاجرين

* فالفريق عبد اميرالذى صار مديرا عاما للشرطة والفريق دينكاوى الذى اصبح مديرا لهيئة الجوازات والسجل المدنى والهجرة صعدا بحقهما وشكرا لمطابخ القرار التى انصفتهما

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى