مقالات الرأي
أخر الأخبار

لاحت بشائر النصر وصبح الخلاص كتب : الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم

لاحت بشائر النصر وصبح الخلاص

كتب : الخبير الإستراتيجي د عبدالقادر إبراهيم

صبر السودان وإطباقه بكلتا يديه قابضا على جمر القضية بدأ يؤتي اكله.. وبدا صموده التاريخي يعطي ثماره.. تجلى ذلك في التحولات الدراماتيكية في تعاطي امريكا ومواقف المجتمع الدولي.. ولا ادل علي ذلك من ظهور المبعوث الامريكي بولس بائسا منكسرا يستجدي انقرة والدوحة وساطة لدى الخرطوم الجريحة.. وما كان اغناه عن ذلك لو انه طلب النصيحة من اصحابها ولو انه دخل البيوت من ابوابها.. ولكنه بمحاولته- سفها وغطرسة – فرض رأيه الفطير، ورؤيته القاصرة ان يلوي يد السودان القوية فأوهى قرنه وأضاع زمنه فعاد بخفي حنين..
بصموده العذب وموقفه الصلب. فرض البرهان رؤيته على كل الفاعلين الكبار.. تمترس في مصالح بلاده ، موقنا بنصر ربه مدعوما بشعبه، مسنودا بجيشه منذ أن كان السودان لايملك قيمة لتر من الوقود ولا ثمن الرصاص .. حتى لاحت بشائر النصر وصبح الخلاص.. الآن تتحقق انتصارات سياسية وعسكرية بالجملة كتحولات في مواقف الدول الكبرى وعواصم الغرب والشرق مع هزائم المليشيا الاخلاقية والعسكرية وتصنيفها منظمة ارهابية بامتياز.. وحشر الامارات في نفق مظلم لا فكاك منه. بالتزامن مع انتصارت سودانية على الارض في مناطق استراتيجية حاكمة.. ستكون هي قاصمة الظهر للمليشيا في كردفان الكبرى ونذيرا من النذر الأولى لها في دارفور.. ستكون عما قريب في قبضة الصياد وبين فكي كماشة من الجيش والمشتركة وبقية العقد المنظوم من قوات الإسناد المباركة..
والمطلوب إلى إشعار آخر مزيدا من الصمود والقتال على كافة الجبهات العسكرية و الدبلوماسية و الاعلامية.. فما زال الوقت مبكرا لأن المؤامرة كبيرة والطريق طويل..
ولان النصر صبر ساعة..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى