مقالات الرأي
أخر الأخبار

القمة الثنائية بين ولي العهد السعودي والرئيس الامريكي دونالد ترمب.. قمة لها ما بعدها كتب د. عبدالقادر ابراهيم

القمة الثنائية بين ولي العهد السعودي والرئيس الامريكي دونالد ترمب.. قمة لها ما بعدها

كتب : د. عبدالقادر ابراهيم

تتجه الانظار إلى البيت الابيض حيث تنعقد قمة ثنائية هامة بين سمو الامير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي والرئيس الامريكي دونالد ترمب.. قمة لها ما بعدها.. جدول اعمال القمة مزدحم بملفات كثيرة منها مايهم المملكة ومنها مايهم المنطقة ويتوقع ان تبحث القمة في الملف السوداني .

حيث تنطلق المملكة
من فهم عميق للأزمة السودانية واحساس كبير بخطورة ما يجري على أمن المنطقة والاقليم وامن البحر الاحمر.. احساس بناء من دولة كبرى لها وزنها في الخليج ومكانها في الاقليم ومقعدها
وسط الدول العشرين الكبرى .. يهمها احلال السلام وانهاء النزاعات واطفاء الحرائق. وتهدئة الامور لا تفجيرها تنطلق الرياض من قناعة مستقرة بضرورة صيانة سيادة الدولة السودانية وسلامة مؤسساتها الوطنية.. خصوصا المؤسسة العسكرية وإغلاق ملف المليشيات نهائيا بالضبة والمفتاح .

ستكون القمة السعودية الامريكية حاسمة وستشهد المنطقة بعدها تحولات كبيرة وستشيع القمة الثنائية ملف الرباعية غير مأسوف عليها. وسيحمد اهل السودان عاقبة الصمود الاسطوري
في وجه المؤامرة العاتية والضغوط التي كانت كافية بأن تزلزل كيان الدولة.

في المقابل ستكون دولة الامارات المجرمة ومليشيا دقلو الارهابية أكبر الخاسرين.. خسرت الامارات فلوسها وفقدت احترامها وسمعتها وادخلت نفسها في جحر ضب خرب.. وصارت المليشيا بقايا عصابة في انتظار رصاصة ..الرحمة ومضى جيشنا يصنع الانتصارات و يزلزل الأرض تحت شراذم المليشيا في وقت ستعض
فيه دول مجاورة متآمرة بنان الندم على مواقف مخزية و اعمال مؤذية بحق السودان. وسيشكر السودان لسمو الامير محمد وحكومته الموقرة مواقف سمحاء واياد اخوية بيضاء .

وهكذا تعطينا المملكة العربية السعودية الفارق الكبير بين الدولة والدويلة وبين الحكومة والعصابة وبين من يصنع الاستقرار ومن
يزرع الفتن ويشتل الاعاصير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى