الإدارة الأهلية بجنوب كردفان تصدر بياناً تنفي فيه صلتها بإشاعة تسليم مدينتي كادقلي والدلنج للمتمردين وتستنكر الهجوم على اليونيسفا
الإدارة الأهلية بجنوب كردفان تصدر بياناً تنفي فيه صلتها بإشاعة تسليم مدينتي كادقلي والدلنج للمتمردين وتستنكر الهجوم على اليونيسفا .
كادقلي : أحمد سليمان كنونة
أصدرت الإدارة الأهلية بولاية جنوب كردفان ( الأحد ) بياناً نفت من خلاله صلتها بالإشاعات التى أطلقتها بعض غرف وأبواق المليشيا الإرهابية وحركة الحلو المتمردة بجلوسها مع قائد الفرقة الرابعة عشرة مشاه بكادقلي والطلب منه تسليم مدينتي كادقلي والدلنج للدعم السريع والحركة الشعبية شمال جناح الحلو. وأشارت إلى أن ما تم نشره يعتبر سموم لزعزعة الثقة بين المواطنين وإداراتهم الأهلية وقواتهم المسلحة . وأكدت إسنادها للقوات المسلحة ودعم جهود حكومة الولاية . كما شجبت وإستنكرت هجوم المليشيا بالمسيرات على مقر بعثة اليونيسفا الأممية بكادقلي الخاصة بمراقبة الحدود بين دولتي السودان وجنوب السودان وإعتبرت الإستهداف إنتهاك صريح للقانون الدولي وحماية البعثات الأممية وشددت على المجتمع الدولي والأمم المتحدة بمعاقبة مليشيا الدعم السريع والحركة الشعبية شمال جناح الحلو المتمردة على سلوكهما الإجرامي وسلمت البيان لوالي الولاية محمد إبراهيم عبدالكريم فى إجتماع مشترك نظمته اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية عبر لجنة الإسناد المدني ضم الإدارات الأهلية بمحافظات كادقلي الكبرى ( كادقلي ، الريف الشرقي ، البرام، هيبان وأم دورين ) ومجلس الوزراء ولجنة أمن الولاية . وأكد الوالي لدى مخاطبته الإجتماع ثقته فى قيادات الإدارة الأهلية وأن ما تم نسجه حول شرفائها محض إفتراء ومحاولة يائسة كجزء من الحرب النفسية لتشويه سمعتها بسبب إعلان منسوبيها وقفتهم الصادقة مع القوات المسلحة وحكومة الولاية والدولة . وقال بأنه رفد أكثر من أربعين من الإدارات الأهلية بالولاية في وقت سابق لصلتهم المباشرة مع المليشيا والحركة الشعبية حسب الموجهات الإتحادية فى هذا الجانب . وطمأن المواطنين بضرورة الصبر وأن القوات المسلحة قادرة على حماية وتأمين حدود مسؤوليتها وأن الأيام القادمة ستشهد تحولاً فى مسرح الأوضاع بالولاية خاصة وأن المحافظة على جنوب كردفان يعتبر تأمين للسودان برمته . من جانبه أكد اللواء شرطة معتز أحمد كديرو مدير شرطة الولاية جاهزية قوات الشرطة للقتال جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة والدفاع عن حياض الولاية . ودعا الإدارات الأهلية إلى الوحدة والتعاون مع الأجهزة الرسمية لسد أي فرقة لتجاوز هذه المرحلة . مثمناً دور المقاومة الشعبية فى توحيدها للجهود الرسمية والشعبية للإستعداد جيداً لأي تحديات محتملة . من ناحيتهم أكد أمراء وعمد ومشايخ الإدارة الأهلية أن ما تم تداوله حولهم من المليشيا والحركة الشعبية شمال جناح الحلو المتمردة وغرفهم ومنصاتهم مؤخراً عار من الصحة . وقالوا بأن كل هذه الأقوال المنسوجة لا تمثل الإدارة الأهلية بقدر ما تمثل الجهة التي أطلقتها لخدمة مصالحها الذاتية . وجددوا إعلان وقوفهم ودعمهم للقوات المسلحة وحكومة الولاية والدولة فى معركة الكرامة . وفى الأثناء قال رئيس لجنة الإسناد المدني باللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية أبو البشر عبد القادر حسين إن ثمرة الإجتماع تكمن في توحيد جهود الإدارات الأهلية والجهاز التنفيذي لتجاوز تحديات المرحلة . وأكد ضرورة تكامل الأدوار لإسناد مسار القوات المسلحة وتنفيذ خطة الدولة . كاشفاً عن خطة اللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية للدفع بأكثر من أربعة آلاف مستنفر بالقطاعين الشرقي والغربي للولاية خلال الأيام القادمة لإسناد متحركات القوات المسلحة بعدد من المحاور . وفى السياق أكدت رئيس لجنة المرأة باللجنة العليا للإستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية سمية كافي طيار البدين تعاون المرأة مع الإدارات الأهلية لتوعية المواطنين ودحض الشائعات وتعزيز الثقة فى قدرة القوات المسلحة لحسم المعركة وإنهاء التمرد بالولاية .
