
ما وراء فتح معبر أدري
بقلم/ الأستاذ عبدالرحمن ابوفاطمة
بما لايدع للشك أن قرارات الحكومة السودانية برئاسة رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبدالفتاح البرهان بشان فتح معبر أدري الحدودية المتاخمة لولاية غرب دارفور تشكل خطوة في مسارها الصحيح مما قد تتماشى بإنقاذ برتكول القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بعبور المساعدات الإنسانية في مناطق النزاعات؛؛؛؛؛؛،؛؛؛ لكن بالرغم من إبداء حسن النوايا من طرف الحكومة السودانية لإيصال المساعدات الإنسانية للنازحين لولايات دارفور والمتضررين جراء الحرب والمتواجدين بمناطق سيطرة الدعم السريع إلا أن مليشيات آل دقلو إستطاعت بنهب المساعدات الإنسانية فور وصولها حاضرة غرب دارفور خلال 72 ساعة ، إذن هذة الخطوة وراءها سناريوهات تفتح الباب واسعا أمام تدخل البعثات للإشراف على عمليات توزيع المساعدات بمناطق سيطرة الدعم السريع، الأمر الذي يستدعي من القوات المسلحة والمشتركة والمستنفرين تسريع الخطى لتحرير ولاية غرب دارفور الحدودية من أجل قفل الطريق امام إختراق المنظمات للأراضي السودانية والسعي لتجفيف منافذ دخول الإمدادات لقوات الدعم السريع ؛؛؛؛؛؛؛ حان الآوان لضرب اوكار مليشيات الدعم السريع بغرب دارفور وعودة اللاجئين إلى حضن الوطن، فعلى الجميع أن يشمروا سواعدهم لملحمة الكرامة ، فلا تنسوا أن الجنجويد هم الذين ساهموا في قتل الأطفال والأمهات والعجزة والمسنين، ونهبوا ممتلكات العزل واحرقوا المصاحف و المساكن ودمروا البنى التحتية والمستشفيات والمؤسسات التعليمية، وموارد المياه ودفنوا الناس احياء ؛؛؛؛؛؛؛