
اشر اقات
انتصار جعفر
ترامب..وحرب السودان
منذ فوز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية وعودته لحكم الولايات المتحدة الأمريكية مرة أخرى انشغل الرأي العام السوداني بماهية التعامل والعلاقة السودانية الأمريكية.. والسؤال الملح والذي يدور في أذهان الشعب السوداني هل ترامب سيكون مع الجيش السوداني البطل أم مع مليشيا الدعم السريع الإرهابية المجرمة .. ولكن يبدو أن هناك ضوء يلوح في الأفق بإشارة إيجابية نحو توقعات كبيرة في انحياز سياسيات ترامب الخارجية إصلاح ما أفسدته سياسيات جو بايدن خاصة فيما يخص الحروب الحاصلة في العالم وفي المنطقة العربية..وما يحدث في غزة.. وكذلك الحال في حرب السودان الذي صرح فيها عدد من المحللين السياسيين والاستراتيجيين الامريكان أنفسهم.. والذين أكدوا على أحقية الجيش السوداني بحماية أرضه ..وعلي جرائم وانتهاكات مليشيا الدعم السريع وأنها تستحق أن تصنف كمنظمة إرهابية.
والمعلوم أن أمريكا خرجت الآن من فترة حكم جو بايدن بتراجع كبير في الاقتصاد .. علاوة على ما شاب العلاقات الخارحية من خلل والتي بدأت في الانهيار مما حدا بترامب بإطلاق شعاره في الانتخابات إغاثة ونجدة أمريكا بدلا من أمريكا اولا .. وهذا مؤشر واضح بأن أمريكا لم تعد سيدة العالم كما في السابق بل العالم صار سيد الموقف.. وفي نفس الوقت نجد ترامب لا يعرف سوى لغة الأرقام والحسابات التجارية التي دائما تكون في صالحه ويريد بناء تحالفات مبنية علىةمصالح شخصية .. وهذة النقطة ممكن ان تكون واحدة من أسباب الالتفاف حول الجيش حتى يستفد من ثروات وإمكانيات السودان الكثيرة .
باعتباره الممثل الشرعي فضلا عن التفاف الشعب السوداني حوله وأن مليشيا الدعم السريع عبارة عن جماعة تمردت علي نظام الحكم وخرجت وبالتالي ليس لها وجود او ثقل السياسي واقتصادي.
نأمل أن تكون فترة رئاسة ترامب لامريكا تحمل بشارة فرح للشعب السوداني بانحيازه لصف الجيش السوداني.
اشراقة اخري
أغرب تهنئة
أبدت مسؤولة البروتوكولات الخارحية في مكتب الرئيس الامريكي دونالد ترامب استغرابهم من تلقيهم تهنئة الكترونيه موقعة باسم محمد حمدان دقلو قائد الدعم السريع بالسودان.. وأضافت أنها من أغرب التهاني التي تصلهم من مؤسسات مشبوهة غير رئاسية وان مكتب الرئيس الامريكي ترامب المنتخب لا يتعامل مع هذه الجهات بشكل دبلوماسي.
اعتقد انه الرد المناسب و(ذي ما بيقولوا اهلنا جاكم السم القدر غداكم) .. ولا الأفضل في مثل هذه الحالة المثل القائل (الرشاقة القتلت اشراقة).
نصرمن الله وفتح قريب