مقالات الرأي

السودان وطن 🇸🇩 غالى وعزيز بقلم الشرتاي الكاتب الصحفي عبدالكريم محمد ابوجيهان

السودان وطن 🇸🇩 غالى وعزيز

بقلم الشرتاي الكاتب الصحفي والخبير الوطنى عبدالكريم محمد ابوجيهان

لاتهاون ولامساومة فيه ومبدأ الوطنية والعدالة الاجتماعية ونبذ جميع العادات الضارة مثل القبلية والجهوية والعنصرية هو طريق الخلاص الى وحدتنا الوطنية سودانى وكفى السودان لكل السودانيين الوطنيين
الذين يهمهم مصالح الوطن العليا نحن نعانى من سوء الادارة وعدم الامانة منذ امد بعيد ومن المشاكل الاجتماعية التى نعانيه
الاحزاب السياسية التى فشلت فى توحيد الرؤى للوحدة الوطنية
يتحدثون عن الديمقراطية ولكن
اي ديمقراطية تمضى بدون الاعتراف بالاخر
من اجل التسوية الشاملة لكل القضايا الوطنية ولماذا لا يؤسس مادة التربية الوطنية فى مناهج التعليم كمادة اساسية
كمانراه فى المدارس المصرية الان وذلك حتى يتعلم الجيل الصاعد حب الوطن وبتعرفو على المناضلين الاوائل من ابناء الوطن الذين قدمو ارواحهم فداء من اجل الحرية امثال ثوار اللواء الابيض على عبدللطيف وعبد الفضيل الماظ
والسلطان ابراهيم قرض والسلطان على دنار فى دارفور
السودان لاينقصه علماءولاخبراء هى دولة نهضت بالامم الاخرى
ولكن يتجزر فية عدم الوطنية واستخدام المسؤلية التى ترضى طموحات الاخرين
واذا مارجعنا الى العالم المتقدم امريكا مثالا نرى عندما يفوز الرئيس يقول لشعبه انا رئيسا للذين وقفو معى وايضا للذين لم يقفو معى والجميع سوى فى الحقوق والواجبات اذن هذا هو الفهم والقيادة الرشيدة التى تقود الامم الى الامام ولكن عندما نرجع الى عالمنا الثالث نرى عكس ذلك
عندما ياتى الرئيس يتعامل مع اعوانه فى الحزب الحاكم فقط وهذا لايستثنى منه اي حزب فى السودان لقد عاصرناهم جميعا ومنهم من يريد يصل للسلطة بقوة السلاح حتى لو يؤدى الى خراب بلد كما يحدث الان وكل هذا نوع من الانانية وعدم الفهم للقيادة الرشيدة، ان الاحزاب السياسية قد اضرو بالبلاد ضررا بالغا لاتوصف مداهو والتنميةالحقبقة كلها كانت فى عهد الحكومات العسكرية الغير حزبية حكومة عبود وحكومة جعفر نميرى مثالا رجال اوفياء
نحن صلنا حول العالم العربى والافريقى واروبا لم ارى مواطن يقدم الكراهية لجيشه الوطنى بل يفتخر به لانه حزام الامان للدولة القوية وهو رمز القوة والدفاع عن الوطن ويقدم الشهداء شهيد تلو الشهيد، لذلك من خلال التجارب التى مرة على شعبنا حان الاوان جيش واحد شعب واحد لماذا لان طلاب الديمقراطية فشلو فى توحيد صفوفهم من شدة اطماعهم السياسية عامين قادة القوات المسلحة تقول لهم وحدو صفوفكم ونسلمكم السلطة ولكنهم فشلو السؤال هل من العدل تسليم السلطة الى امة غير متحدة؟ طبعا هذا مستحيل لذلك الذين يقدمون الكراهية للقوات المسلحة الان لم يجدو الا القوات المسلحة
والقضية الاساسية الان ليست الوصول الى السلطة ولكن كيفيت ادارة السلطة بالعدل والاحترام المتبادل يحقق طموحات الجميع
ولنا عوده

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى