عبد الرحمن النجومي يكتب … حملة ممنهجة ومنظمة تستهدف قيام امتحانات الشهادة الثانوية

عبد الرحمن النجومي يكتب …

حملة ممنهجة ومنظمة تستهدف قيام امتحانات الشهادة الثانوية

اود ان اشير الى ان هنالك حملة ممنهجة ومنظمة تستهدف قيام امتحانات الشهادة السودانية في موعدها المحدد ..وانعقاد الامتحان تحدي كبير في ظل هذه الظروف وجزء لا يتجزأ من معركة الكرامة لانها احد ممسكات الوحدة الوطنية وقد عانت الدفعة الممتحنة كثيرا بدءا من اضرابات المعلمين التي قادتها لجنة المعلمين فتاخر العام الدراسي وكان من المقرر لهم الجلوس للامتحان في شهر ابريل من العام 2023 ولكن اندلعت الحرب كما تعلمون وآخرت الامتحانات عامين ..كل هذه العوامل اثرت على طلاب هذه الدفعة حتى يأس كثير من الطلاب واسرهم من الامتحان ..فقبلت الدولة التحدي وقررت قيام الامتحانات وبذلت في ذلك جهود كبيرة وكونت لها لجنة عليا عضويتها وزراء وممثلين لكافة الأجهزة الأمنية ويشرف عليها نائب رئيس مجلس السيادة ويرأسها وزير مجلس الوزراء كما تشكلت لجنة فنية برئاسة وزير التربية المكلف وعضوية وكلاء وممثلين لكافة الاجهزة الامنية لدراسة الأمر من كافة النواحي مما يدل على أهمية انعقاد الامتحان في موعده المحدد ..وتقرر ان يمتحن اي طالب في المكان الذي نزح اليه والمتواجد فيه وتم الاعلان عن حصر وتسجيل الطلاب قبل اكثر من ثلاثة اربعة اشهر ..ونسبة لحركة النزوح المتقلبة فقد تقرر عمل حصر ثاني واخير لتسجيل الطلاب في المكان الذي نزح اليه مجددا او عاد الي مكانه الاصلي ..كما تم تمديد هذا الحصر حتى ١٧ من نوفمبر الماضي وذلك لتمكين الطلاب من الحصر والتسجيل ..وصاحب ذلك مناشدات من الوزير ومدير الامتحانات للطلاب واسرهم في الاسراع بالتسجيل ..وتأكيدات عديدة بقيام الامتحان في موعده وذلك لتطمين الطلاب ..
سقت لكم ذلك لتوضيح تأكيد اهمية قيام الامتحان في موعده ..
وقد بدأت حملة لاعاقة قيامها وعرقلتها والتأثير في نفسية الطلاب والتشكيك في مقدرة الدولة في انعقادها بحجج واهية واستغلال ذريعة النواحي النفسية للطلاب الذين لم يتمكنوا من الامتحان وحجة ان ذلك يقود الى تقسيم البلاد متناسين كل هذه الجهود التي سقتها لكم ويخصون بالذكر طلاب ولايات دارفور ويتناسون ان اغلبهم قد نزحوا الى مناطق آمنة وسجلوا للامتحان خلال فترة الاربعة اشهر الماضية بعضهم سجل في الولاية الشمالية وفي مراكز خارجية في دول الجوار خاصة تشاد وولاية النيل الابيض وكل الولايات الآمنة التي تفرقوا بها ..ومتناسين كذلك طلاب الجزير والخرطوم وسنار الذين شردتهم الحرب وقد تم حصرهم في الولايات الآمنة ..
هم ليس هدفهم مصلحة الطلاب كما يدعون ..بل هدفهم عرقلة الامتحانات والهدف الثاني يريدون وقف اطلاق نار وهدنة ايام الامتحانات بغرض تشوين المليشا واعادة تموضعها بعد الانتصارات التي حققها الجيش ..وبعد ان فشلت محاولاتهم عبر النواحي الانسانية ..ان كان هدفهم مصلحة الطلاب لماذا منعت الادارة المدنية طلاب وسط دارفور من الذهاب الى الشمالية لأداء الامتحان ..ان كان هدفهم مصلحة الطلاب لماذا لا يسهلون لهم الذهاب الى مناطق الامتحان او على الاقل يتركونهم وشانهم ..؟؟؟؟
اخوتي ارجوا شاكرا المشاركة في الرد على هذه الحملة ودحضها وتفنيدها لأن اي تاجيل او عرقلة للامتحان يعني ضياع مستقبل الطلاب الحاليين والذين يلونهم ..
الهم وطني وجزء من معركة الكرامة ..فشاركوا بكتاباتكم وتقاريركم وآراءكم ..
فعلوا هاشتاق لضرورة قيام الامتحان من أجل فلذات اكبادنا ..
تحياتي وشكري وتقديري ..
عبدالرحمن النجومي
مدير الاعلام بالانابة
وزارة التربية والتعليمبسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة الزملاء الافاضل ..
لكم التحية والتقدير ..
اود ان اشير الى ان هنالك حملة ممنهجة ومنظمة تستهدف قيام امتحانات الشهادة السودانية في موعدها المحدد ..وانعقاد الامتحان تحدي كبير في ظل هذه الظروف وجزء لا يتجزأ من معركة الكرامة لانها احد ممسكات الوحدة الوطنية وقد عانت الدفعة الممتحنة كثيرا بدءا من اضرابات المعلمين التي قادتها لجنة المعلمين فتاخر العام الدراسي وكان من المقرر لهم الجلوس للامتحان في شهر ابريل من العام 2023 ولكن اندلعت الحرب كما تعلمون وآخرت الامتحانات عامين ..كل هذه العوامل اثرت على طلاب هذه الدفعة حتى يأس كثير من الطلاب واسرهم من الامتحان ..فقبلت الدولة التحدي وقررت قيام الامتحانات وبذلت في ذلك جهود كبيرة وكونت لها لجنة عليا عضويتها وزراء وممثلين لكافة الأجهزة الأمنية ويشرف عليها نائب رئيس مجلس السيادة ويرأسها وزير مجلس الوزراء كما تشكلت لجنة فنية برئاسة وزير التربية المكلف وعضوية وكلاء وممثلين لكافة الاجهزة الامنية لدراسة الأمر من كافة النواحي مما يدل على أهمية انعقاد الامتحان في موعده المحدد ..وتقرر ان يمتحن اي طالب في المكان الذي نزح اليه والمتواجد فيه وتم الاعلان عن حصر وتسجيل الطلاب قبل اكثر من ثلاثة اربعة اشهر ..ونسبة لحركة النزوح المتقلبة فقد تقرر عمل حصر ثاني واخير لتسجيل الطلاب في المكان الذي نزح اليه مجددا او عاد الي مكانه الاصلي ..كما تم تمديد هذا الحصر حتى ١٧ من نوفمبر الماضي وذلك لتمكين الطلاب من الحصر والتسجيل ..وصاحب ذلك مناشدات من الوزير ومدير الامتحانات للطلاب واسرهم في الاسراع بالتسجيل ..وتأكيدات عديدة بقيام الامتحان في موعده وذلك لتطمين الطلاب ..
سقت لكم ذلك لتوضيح تأكيد اهمية قيام الامتحان في موعده ..
وقد بدأت حملة لاعاقة قيامها وعرقلتها والتأثير في نفسية الطلاب والتشكيك في مقدرة الدولة في انعقادها بحجج واهية واستغلال ذريعة النواحي النفسية للطلاب الذين لم يتمكنوا من الامتحان وحجة ان ذلك يقود الى تقسيم البلاد متناسين كل هذه الجهود التي سقتها لكم ويخصون بالذكر طلاب ولايات دارفور ويتناسون ان اغلبهم قد نزحوا الى مناطق آمنة وسجلوا للامتحان خلال فترة الاربعة اشهر الماضية بعضهم سجل في الولاية الشمالية وفي مراكز خارجية في دول الجوار خاصة تشاد وولاية النيل الابيض وكل الولايات الآمنة التي تفرقوا بها ..ومتناسين كذلك طلاب الجزير والخرطوم وسنار الذين شردتهم الحرب وقد تم حصرهم في الولايات الآمنة ..
هم ليس هدفهم مصلحة الطلاب كما يدعون ..بل هدفهم عرقلة الامتحانات والهدف الثاني يريدون وقف اطلاق نار وهدنة ايام الامتحانات بغرض تشوين المليشا واعادة تموضعها بعد الانتصارات التي حققها الجيش ..وبعد ان فشلت محاولاتهم عبر النواحي الانسانية ..ان كان هدفهم مصلحة الطلاب لماذا منعت الادارة المدنية طلاب وسط دارفور من الذهاب الى الشمالية لأداء الامتحان ..ان كان هدفهم مصلحة الطلاب لماذا لا يسهلون لهم الذهاب الى مناطق الامتحان او على الاقل يتركونهم وشانهم ..؟؟؟؟
اخوتي ارجوا شاكرا المشاركة في الرد على هذه الحملة ودحضها وتفنيدها لأن اي تاجيل او عرقلة للامتحان يعني ضياع مستقبل الطلاب الحاليين والذين يلونهم ..
الهم وطني وجزء من معركة الكرامة ..فشاركوا بكتاباتكم وتقاريركم وآراءكم ..
فعلوا هاشتاق لضرورة قيام الامتحان من أجل فلذات اكبادنا ..
تحياتي وشكري وتقديري ..
عبدالرحمن النجومي
مدير الاعلام بالانابة
وزارة التربية والتعليم