
الجمارك بين دعم الاقتصاد والاستهداف المقصود(1~3)
مما لاشك فيه ان الجمارك السودانية ظلت وتظل داعم أساسي للاقتصاد السوداني كما انها تخدم المواطنيين في مختلف المجالات وهي زراع الدولة في دعم الخزينة بالعملات الأجنبية وتحمي الدولة من المهربين الذين يسعون لتدمير الاقتصاد
كلف اللواء شرطة صلاح مدير الجمارك مؤخرا حيث بدأ عمله بقوة من خلال محاربة الفساد والمفسدين كما عمل علي تشكيل لجان تحقيق عديدة لاتحاذ الإجراءات التصحيحية الإدارية من أجل إن تعود إدارة الجمارك لقوتها ومنعتها في أداء المهام بصورة مثلي وفقا للقوانين والاسس المتبعة .
عمل مدير عام إدارة الجمارك المكلف اللواء صلاح احمد إبراهيم بصورة جماعية وتنسيق تام بينه وبين وزير الداخلية المكلف اللواء معاش شرطة خليل باشا سايرين ومع كل الإدارات العامة بقوات الشرطة حيث سخر كل الامكانيات من أجل دعم الدولة بالإضافة الي تهيئة بيئة عمل مناسبة للعاملين من ضباط وضباط صف وجنود في ظل ظروف بالغة التعقيد بالإضافة إلى الأوضاع التي تمر بها البلاد من حرب المليشيا ضد الدولة حيث كانت الجمارك من أكثر الفئات تضررا لكنها بفضل الله ومجهود المدير عملت علي إعادة الربط بصورة كبيرة (سنعود له في مقال مفصل) ،حيث وصل الي مستويات قياسية حيث كان محاربة الفساد والمفسدين التي قادها المدير صلاح لها كبير الأثر في تحقيق هذا الأمر.
نشير الي ان قوات الجمارك الان في أفضل حالاتها وما يروج له البعض هو نتيجة لفقدهم ما كانو يعملون من أجل تحقيقة وهو مصلحة خاصة مما جعلهم يتهمون الاخرين بدون اي دليل.
ستظل إدارة الجمارك الحالية بقيادة مديرها العام اللواء شرطة صلاح الدين احمد ابراهيم عصية علي كل من يسعي الي النيل منها ،وأنها تجد كل الترحيب من قبل قيادات الدولة كما أن التناغم المستمر بين إدارات الجمارك المختلفة نجحت في مكافحة التهريب وحققت نجاحات كثيرة خلال الفترة الماضية، كما أن قوات الجمارك تمكنت من إعادة تأهيل قواتها وامدادها بالعتاد الكافي لمكافحة المهربين.
تواصل في المقال القادم