ولاية نهر النيل تعتزم تخصيص جائزة شهرية لافضل عمل إعلامي داعم لمعركة الكرامة.
اعلن الأمين العام لحكومة ولاية نهر النيل عثمان محمد عثمان ان هناك توصية سترفع لحكومة ولاية نهر النيل بتقديم جائزة شهرية لافضل عمل إعلامي داعم لمعركة الكرامة أو شخصية إعلامية كان لها دور بارز في دعم معركة الكرامة في مجالاتها المختلفة
واضاف الامين العام لحكومة ولاية نهر النيل عثمان محمد عثمان ان هذه التوصية تأتي عطفا وتأييدا لخطوة التكريم الذي ناله الصحفي والاعلامي محفوظ عابدين إبراهيم من والي ولاية نهر النيل محمد البدوي عبد الماجد وإعضاء حكومته في منتصف شهر رمضان الماضي وذلك تقديرا لجهوده الاعلامية كبيرة في دعم معركة الكرامة وتغطيته للحراك الضخم الذي شهدته ولاية نهر النيل وهي تقود ولايات السودان بالمبادرات في عمليات التدريب العسكري والاستنفار والتعبئة والمقاومة. الشعبية وتسيير القوافل الى القوات المسلحة في كل مناطقها العسكرية خاصة في ولاية الخرطوم.
واشار الامين عام حكومة ولاية نهر النيل عثمان محمد عثمان ان تكريم والي نهر النيل للصحفي والاعلامي محفوظ عابدين قد فتح الباب واسعا للاهتمام بالعمل الإعلامي الداعم للقضايا الوطنية،وان الإعلام اصبح يتقدم بل ويقود اي عمل كبير كما شهد الجميع بدور الإعلام في معركة الكرامة
واكد على أهمية الإعلام باعتباره اصبح القوة الثالثة بعد القوة الاقتصادية والعسكرية للدول وإن الإعلام اصبح سلاحا لابد للدول والمؤسسات ان تخصص له الميزانيات.
وابان ان هذه التوصية بتخصيص جائزة شهرية لافضل عمل إعلامي داعم لمعركة الكرامة ربما يتطور لتكون جائزة دائمة لأي عمل إعلامي داعم للقضايا الوطنية اومسيرة التنمية والأعمار أو مناهضا للظواهر السالبة أو محاربا للفساد أو مثبتا للقيم السودانية وساندا للسيادة الوطنية.
يذكر ان ولاية نهر النيل تولت عبء مسؤولية الإعلام الوطني في أيام الحرب الأولى عندما غاب الإعلام القومي وإنشغل الإعلام العسكري ومن ثم استضافت ولاية نهر النيل الهيئة السودانية الإذاعة والتلفزيون واذاعة القوات المسلحة وتبنت الإعلام الجماهيري من خلال وسائل التواصل الإجتماعي واستطاعت ولاية نهر النيل في الشهور الأولى من الحرب من هزيمة غرف اعلام العدو التي كانت تنطلق من عدد من العواصم العربية والافريقية الاوربية لتبث روح الهزيمة وتثبيط ههم القوات المسلحة وتقود حربا نفسيا ضد الشعب السوداني إلا ان الإعلام الوطني ومن داخل ولاية نهر النيل بقيادة وزير الثقافة والاعلام والاتصالات مصطفى محمد عثمان الشريف ،استطاع هزيمة اعلام العدو ورفع الروح المعنوية للشعب السوداني والقوات المسلحة التي تصدت لهذا العدوان الضخم المدعوم دوليا وإقليميا بكل بجدارة واقتدار.
وفي الصورة الزميل محفوظ عابدين يتوسط والي نهر النيل محمد البدوي عبد الماجد والمدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ وعلي يمين الوالي يظهر وزير الثقافة والاعلام والاتصالات مصطفى محمد عثمان الشريف.
