
بعثة الحج الدائمه…. معايير وضوابط الإختيار
كتب محمدعثمان الرضى
منذ عام 2007 أشخاص محددين يديرون ملف الحج بولاية البحر الأحمر ولديهم معايير خفيه في إختيار أمراء الأفواج.
هذه المجموعه تدير الملف بصوره (مزاجيه) تختار من تختار وتستبعد من تستبعد من دون أي مبررات.
(زولي وزولك) ود(قبيلتي وقبيلتك) ود(حلتي وود حلتك) ود(منظقتي وودمنطقتك). أساليب أقعدت السودان وتركته في ذيل الدول.
ملف إدارة الحج بولاية البحر الأحمر محتاج لوقفه حقيقيه ومراجعه دقيقه في كل تفاصيله.
موسم الحج الماضي تحصل أعضاء بعثة الحج لولاية البحر الأحمر مبالغ ماليه مقدره بواقع 5000الف ريال سعودي وامراء الأفواج كل شخص 4000الف ريال سعودي.
العائد المالي الذي(يسيل له اللعاب) أصبح هو الهدف في حدذاته وليس خدمة الحجاج فلذلك يتم الإختيار وفقا لمعايير خفيه.
من المفترض أن يتم تغيير سنوي في أمراء الأفواج وإتاحة الفرصه لاأشخاص آخرين ليقوموا بمهام أداء بعثة الحج.
بقاء أشخاص محددين في إدارة هذا الملف لفتره طويله يفتح الباب واسعا أمام (الشكوك والإستفهامات والشبهات).
هنالك بدعه جديده لهذا العام ان يتم الإختيار وفقا لمعيار حديث وذلك من خلال تزكيه وخطاب من قيادات الإداره الأهليه والكيانات ومن قام بهذا العمل يود أن يرفع عن نفسه (الحرج) ويحمل مسئولية الإختيار للآخرين ولكن اللعبه أصبحت(مكشوفه) احسن تلعب غيرها.
الإداره الأهليه لديها أدوار محدده معلومه ومعروفه فاأتمني أن لا (تقحم) نفسها في شئ لايخصها وتقرر في أمر لايعنيها.
ملف أدارة الحج ملك عام وليس حصريا على شخص معين من المفترض أن يطلع الرأي العام بتفاصيله بكل شفافيه ووضوح.
حسب ماأعلم تم إختيار بعثة الحج وأمراء الأفواج لموسم الحج القادم بولاية البحر الأحمر بنفس النمط القديم بسريه وتكتم كبيره للغايه ولكن (الخبر اليوم بقروش بكره ببلاش وإن غدا لناظره قريب).
أئمة المساجد بولاية البحر الأولى باالسفر للحج على نفقة الدولة وأن نبدأ باأئمة المساجد العتيقه بمدينة بورتسودان وعلى رأسها إمام المسجد الكبير الشيخ عمر احمدموسي وإمام مسجد مسعود الشيخ عثمان عرفه وإمام مسجد الطريقة الختميه بسوق مدينة بورتسودان.
هنالك كوادر مؤهلة ومدربة وأصحاب خبرات تراكميه في مجال الترتيب للحج تم إستبعادها تماما وجالسين على (مصاطب المتفرجين).
مدير الشئون الدينيه بولاية البحر الأحمر الشيخ أحمد أونور يقع عليه العبأ الأكبر في إدارة هذا الملف باالرغم من أن هنالك أمانه منفصله للحج ولايقتصر دور مدير الشئون الدينيه فقط في شئون المساجد لوحدها وهو مسئول أيضا من شئون إدارة الكنائس بمختلف مذاهبها.