مقالات الرأي
أخر الأخبار

بيان من حزب التحرير حول إعتقال احد منسوبيه

بيان صحفي

السلطات الأمنية بمدينة القضارف تعتقل شباب حزب التحرير نصرة لكيان يهود!

على خلفية قيام شباب حزب التحرير بمدينة القضارف بمخاطبة جماهيرية بسوق القضارف، بجوار مستشفى الأسنان، أمس الخميس 23 ذو الحجة 1446هـ، الموافق 19/6/2025م، والتي تحدث فيها الأستاذ عوض مهاجر، عضو حزب التحرير، عن واقع الحرب مع كيان يهود، وفرحة المسلمين بضرب هذا الكيان، وتعطش الناس للنصر على هذا الكيان المحتل للأرض المقدسة، مسرى رسول الله ﷺ، مؤكداً على وجوب إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستحرر فلسطين، وغيرها من بلاد المسلمين المحتلة. حيث تفاعل الحضور بإيجابية مع الخطاب، وكانت هنالك مداخلات متميزة من الحضور…

وفور انتهاء المخاطبة، وقبل أن يتفرق الجمع، جاءت ثلاث سيارات تابعة لجهات أمنية، وقاموا باعتقال ثلاثة من شباب حزب التحرير، هم الإخوة: الماحي عابدين، وميسرة يحيى، ومحمد يحيى، إضافة إلى شخص رابع من الحضور، وقاموا بضربهم، وتعصيب أعينهم. ثم اقتادوهم إلى جهة غير معلومة، وأخذوا معهم جهاز الصوت الذي استخدم في المخاطبة، وسط دهشة الحضور من هذا التصرف الغريب، ولم يطلق سراح المعتقلين حتى كتابة هذا البيان!!

وإزاء هذا التصرف الهمجي، فإننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نؤكد على الآتي:
أولا: نحمل الحكومة مسؤولية سلامة الإخوة الذين تم اعتقالهم، ونحذرهم، وزبانيتهم، من مغبة مثل هذه الأفعال التي لا تشبه الإسلام والمسلمين، وتصب في خانة الوقوف مع يهود إخوان القردة والخنازير ومن شايعهم من الكفار المستعمرين، ومن حكام دول الضرار في بلاد المسلمين، الذين يحسبون كل صيحة عليهم، قاتلهم الله أنى يؤفكون!
ثانيا: إن هذا التصرف الغريب والمريب، ممن كان يجب عليهم نصرة إخوانهم في فلسطين، يؤكد أن هذه الأنظمة، بما فيها نظام الحكم في السودان، هم أعداء للأمة، ومهمتهم هي حراسة كيان يهود المسخ، وتنفيذ مؤامرات الكفار المستعمرين في بلادنا. وما الحرب العبثية الدائرة في السودان إلا إحدى إفرازات السير في تنفيذ مخططات أمريكا؛ راعية كيان يهود، وعدوة الإسلام والمسلمين.
ثالثاً: إن الخلافة التي ترعب يهود، وحكام الغرب الكافر المستعمر، ومعهم أذنابهم من حكام دويلات الضرار في بلاد المسلمين، نقول إن هذه الخلافة قادمة لا محالة، وهذا أوانها، وهذا زمانها بمشيئة الله تعالى وعونه، وعندها ستقتص من كل الذين أجرموا في حق هذه الأمة.

ختاماً، نقول للنظام الحاكم في السودان، وأجهزة أمنه التي قامت بهذا العمل القبيح، نقول لهم أطلقوا سراح حملة دعوة الحق فوراً، واتقوا الله واعلموا أن الله لا يصلح عمل المفسدين، فلا تكونوا أداة في محاربة الإسلام وحملة دعوته، فيصيبكم صغار في الدنيا، وعذاب شديد في الآخرة.
﴿الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً أُوْلَئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ﴾
الجمعة ٢٤ ذو الحجة ١٤٤٦هـ
٢٠٢٥/٠٦/٢٠م
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى