
من رحم المعاناة
أبوبكر محمود
القصة كوليرا ولا اسهالات مائية
حتي المسطلحات العلمية والطبية اقحمت في اتون السياسة
يقال أنه في عهد الكيزان سميت الكوليرا اسم دلع واطلق عليها الاسهالات المائية الحادة وجاء القطحاتة الله يقطع سيرتهم ورفعوا شعار انتهي عهد القتقتة والدسديس
واستبدلوا اسم الدلع الي كوليرا وكانه شوت ضفاري
المهم الاسم سار حتي الان وعادت نغمة الاسهالات المائية مجددا مع حديث خجول لعبارة الكوليرا
ولكن دعونا ندخل الاهم من الموضوع وهو ظهور حالات كوليرا بمنطقة طابت التابعة لمحلية الحصاحيصا والتي نجمت طبقا لمسؤولة الطوارئ بالشوؤن الصحية بالمحلية فايزة الزين نجمت عن تراكم مياه الامطار وانهيار 48مرحاض بالمنطقة مشيرة الي إن الادارة دفعت بفريق المنطقة ونفذ تدخلات عاجلة افضت لاغلاق سوقين بالمنطقة وتدخلات طبية اخري من شانها منع بيع الاطعمة والمشروبات بالمدارس مع التوعية بكثافة عبر المساجد لدرء مخاطر المرض
وفي ذات الجانب تقول مسؤولة الشوؤن الصحية بشرق الجزيرة عايدة حمزة إن هناك ظهور لبعض حالات الاسهالات المائية بكل من تمبول ورفاعة وذلك خلال الحملة التي ابتدرتها منظمة التخطيط الوطنية لنظافة أسواق كل من ام القري وشرق الجزيرة
ويشير رئيس المنظمة عبد الرازق عبدالله الي أنهم علي استعداد للمساهمة في نقل النفايات الصلبة من 13 موقع بمدينة رفاعة والحد من انتشار الاسهالات المائية
الخريف برمته يحتاج الي جهود جبارة للحيلولة دون تفشي الاوبئة وفي خضم ذلك بدا توالد وظهور الباعوض مقلقا المواطنين ويقابل ذلك خطوات متسارعة لتسجيل المواطنين لتوزيع الناموسيات المشبعة علما بأن حملات الرش بالمبيد ذو الأثر المتبقي توقفت باعتبار إن المبيدات تجد المقاومة من قبل البعوض المسبب للملاريا وان الناموسيات هذه المرة ستوزع عبر ايصالات رسمية لغلق الباب امام تسربها للاسواق ويقيني إن تلك الاجراءات محكمة للغاية لأن المواطن في الغالب هو الذي يضطر لبيع ناموسيته
ويعلم المواطن إن حملة توزيع الناموسيات التي من المرجح انطلاقتها رسميا في السادس والعشرين من الشهر الحالي ظل يقدمها صندوق الدعم العالمي منذ سنوات وان مبيدها عالي الجودة مع انعدام الدعم المحلي لمكافحة الملاريا
حفظ الله السودان واهله ونصر قواته المسلحة والتحية لجيشنا في عيده ال71