
وزير الاوقاف وتطبيق إستراتيجية أضان الحامل طرشاء بقلم إدريس هشابه
وزير الشؤون الدينية وتطبيق إستراتيجية أضان الحامل طرشاء!!
منذ أن تم تعينه في حكومة الأمل ظل وزير الشؤون الدينية والأوقاف بشير هارون والذي ينتمي إلى حركة جيش تحرير السودان التحالف التي كان يرأسها والي غرب دارفور خميس أبكر الذي تمت تصفيته على أيدي سفاحي المليشيا بالجنينة في الشهور الأولى لبداية الحرب.
من المعلوم بالضرورة أن أي وزير في الكرة الأرضية أو مدير يكون لديه خطة عمل أو برنامج يريد تطبيقه خلال فترة توليه للوزارة المعنية إلا وزيرنا الهمام محدود الظهور على وسائل الإعلام والرفض للادلاء بأي تصريحات حول أنشطة الوزارة أو إجراء مقابلات تلفزيونية أو إذاعية حتى رغم ان وزارته تعد من أهم الوزارات وقد تعاقبت عليها أسماء عديدة ملأ السمع والبصر شغلت الرأي العام ولعل المجال لايسمح بذكرها ما علينا.
حتى لا اخوض في متاهات المقدمات الطويلة ارجع بكم إلى مموضوع المثل أضان الحامل طرشاء…
وهو مثل عربي قديم يُضرب في الشخص الذي لا يسمع أو لا يفهم أو لا ينتبه للكلام أو للنصيحة. ويُقال إن أصل هذا المثل يعود إلى أن الحامل (المرأة الحامل) قد تتأثر بحالتها الصحية والنفسية، وقد تُصاب بضعف السمع أو عدم القدرة على التركيز،.
ولعل الرابط هنا بين المثل المذكور والوزير هو تجاهله لقضية إقالة الأمين العام للمجلس الأعلى للحج والعمرة سامي الرشيد المزعومة والتي لم يعلن عنها حتى كتابة هذا المقال في الصحيفة الرسمية أو حتى في مضابط قرارات مجلس الوزراء بل حتى رقم القرار تبين انه نفس رقم إقالة الأمين العام لمجلس الوزراء عثمان حسين ورغم أن الصحافة ظلت طوال الاسبوع الفائت تدفع بتساؤلات مشروعة عن حقيقة خطاب الاقالة ولما لم تتم الاقالة المزعومة وفق القوانين واللوائح والنظم ولماذا لايتم مخاطبة الجهات المعنية بالتعامل مع المجلس ظل وزير الاوقاف يمارس الصمت غير الجميل في قضية شغلت الرأي العام والأوساط الصحفية والشعبية باقليم النيل الأزرق الذي ينتمي إليه الأمين العام للمجلس الأعلى للحج والعمرة والذي بدأ أعيانه في التململ جراء الاستهداف الممنهج لممثلهم الوحيد في الوظائف القيادية بالدولة
بحثت في الموقع الرسمي لوزارة الاوقاف فلم أجد قرار الاقالة أو حتى بيان من ثلاثة سطور يؤكد أو ينفي موضوع الاقالة المزعومة حتى يوم الناس هذا!
السيد وزير الاوقاف بشير هارون عبد الكريم أنت مسئول أمام الرأي العام عن تحقيق الاستقرار في هيئة تابعة لك وهروبك لن يعفيك من المسائلة امام محكمة الرأي العام والوقت يمضي كالسيف وملف الحج والعمرة يمضي ويحتاج إلى من يتابع إجراءاته وفق مصفوفاته الزمنية المرتبطة بالمملكة العربية السعودية فإن لم نتدارك الأمر ستجد نفسك في السهلة وحينه لاينفع الندم.ودعتكم الله