لواء الحزم (12) يدعم المبادرات الشبابية بالدلنج
لواء الحزم (12) يدعم المبادرات الشبابية بالدلنج
الدلنج: عبدالوهاب ازرق
قدم العميد الركن الزاكي كوكو خالد قائد اللواء “٥٤” مشاة بالدلنج نيابة عن لواء الحزم “١٢” بالمملكة العربية السعودية دعما ماليا إلى المبادرات الشبابية العاملة في تقديم الخدمات للمواطن بالدلنج ، حيث قدم إلى مبادرة عطاء الخيرية ومركز صناع الخير لرعاية الأطفال و مبادرة أترك أثر مبلغ “٢” مليون جنيه لكل مبادرة لإقامة التكايا بالأحياء ومبلغ “٥٠٠” ألف جنيه لمبادرة “علاجك علينا” التي تنفذها خولة عمر بابور لتغطية الحالات المرضية بالمستشفيات وذلك بحضور قائد ثاني اللواء العقيد الركن ياسر حسب الله الذي قام بتسليم المبالغ.
قائد اللواء “٥٤” مشاة أوضح أن المبلغ مقدم من لواء الحزم “١٢” بالمملكة العربية السعودية دعما للشرائح المستهدفة من الأهل بإقامة التكايا بالدلنج لمواجهة الوضع الراهن بالمدينة ، و أضاف “تم تسليمنا المبلغ وقلنا نعطي الخبز لخبازينه هم الأدرى بالمحتاجين وسط المواطنين ، ولنا أجر المناولة”.وكشف الزاكي أن المبلغ المخصص يبلغ “١٣,٤٢١,٠٠٠” جنيه ، واعدا بالمزيد في حال تقديمه إلي المستهدفين بالقول ” تشتغلوا كويس ندبل لكم”، و شدد إلى تقديمه إلي المستهدفين من الشرائح المجتمعية من الأطفال والعجزة والمسنين والمرضى والأسر المتعففة بالوصول من منزل إلي منزل لجهة أن للإنسان كرامته مع الإنتشار في الأحياء ، كما داعى إلى تفقد الأهل والمحتاجين والأصدقاء والاقارب وزيادة التكافل والتراحم والتعاضد ، وتابع أن الجوع لا يميز بين الناس ، ونبه أن البعض فقد كل ما يملك بسبب الحرب ، متمنيا أن يجعل الدعم في ميزان حسنات الداعمين ، كما تمنى أن يتحقق الأمن والإستقرار والسلام في السودان وترجع الأمور إلى سابق عهدها.
وأرسل الزاكي رسائل في بريد الجميع بالقول همنا الأساسي حماية المواطن والارض والدفاع عن الوطن
لا المتاجرة في قوت المواطن والسلع إلا حالات من بعض الأفراد ، مشيدا بأفراد القوات المسلحة الذين يقاتلون في ظروف صعبة وتابع بنخاف الله ونقاتل في ظروف حرب و معرضين للموت في أي لحظة ، وقال جهدنا توفير الأمن والأمان للمواطن و
واجبنا الدفاع عن مدينة الدلنج ضد العدو الخارجي من التمرد الدعم السريع والحركة الشعبية
ونساهم في الأعمال الأخرى بمساعدة الأجهزة والمؤسسات الأخرى التي واجبها العمل الداخلي ، وزاد
ليس مسؤولية القوات المسلحة محاربة جشع التجار ومراقبة الأسعار وهي مسؤولية جهات أخرى. واختتم بالقول الباب مفتوح لكم وما بندس الحقائق.
ومن جانبهم قدم أعضاء المبادرات الشكر إلى قائد اللواء “٥٤” مشاة الدلنج والى لواء الحزم “١٢” لوقوفهم مع إنسان الدلنج الذي يعاني مؤكدين تقديمهم الدعم إلى الشرائح المجتمعية المستهدفة وفق ما توافق عليه الجميع بالانتشار في المدينة و مراعاة الأحياء التي لم تحظ بالتكايا .
