مقالات الرأي
أخر الأخبار

حول خطاب السودان في الامم المتحدة فتح الرحمن طمبل

حول خطاب السودان في الامم المتحدة

فتح الرحمن طمبل ..دبي

انضم السودان للامم المتحدة عام ١٩٥٦ واصبح يشارك في الجمعية العامة للامم المتحدة ويعبر عن موافقه في القضايا الدولية كما يشارك السودان في عدد من الوكالات والمنظمات التابعة للامم المتحدة ..مثل اليونسكو..واليونسيف.ومنظمة الصحة العالمية...
كما ان المعلوم بان السودان يواجه نزاعات وصراعات في كردفان ودارفور والنيل الازرق .ويعاني من تحديات انسانية كبيرة مثل اللاجئيين والفقر والجوع والجوع .
.وتقدم الامم المتحدة جهود كبيرة في احلال السلام في السودان من خلال بعثات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة وتقدم الامم المتحدة ايضا المساعدات الانسانية مثل المساعدات الغذائية والطبية
وابرز ماجاء في الخطاب هو رفض اللاستسلام امام التحديات التي تواجه السودان وضرورة الحفاظ علي سيادة الدولة ومؤوسساتها الوطنية ..ودعا د.ادريس الي دعم الحلول الافريقية للنزاعات مع التاكيد علي اهمية الاراده والملكية الوطنية
..دون وصايا خارجية.وادان خطاب ادريس الجرائم التي ترتكبها الدعم السريع والقصف العشوائي للمدنيين والمناطق السكنية ونهب الاسواق والمملتكات الخاصة والعامة .
واورد د كتور ادريس ان من اولويات حكومة الامل هوتحقيق السلام كااولوية قصو ي
.والعمل علي اقامة دولة القانون ومحاربة الفساد وتعزيز التنمية المستدامة وتحسين مستوي المعيشة للمواطن .
وفي اعتقادي اهم نقطة في الخطاب هو
اهمية التعاون الدولي والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تواجه السودان التي انهكته الحرب الاخيرة ..وكيفية ايجاد حلول سلمية لايقاف الحرب
اما بخصوص ردود الافعال لخطاب السودان ..علي المستوي الدولي اعتبر المراقبون بان الخطاب هو تعزيز شرعية السودان وحكومة الامل..ويعزز من وجودها دوليا ويضعف من مقدرات الجهات المعارضة لحكومة الامل ..
واقليميا يمنح الخطاب نافذة جديدة للتعامل مع العالم في ظل حكومة مدنية .ومنعطف استراتيجي يعيد السودان للاسرة الدولية ..
ويمكن القول بان وفد حكومة الامل الذي شارك في الجمعية العامة للامم المتحدة
اكد بان الدبلوماسية السودانية بخير وان
الحكومة المدنية اصبحت واقعا يستظل به السودان
وهوالخيار الاوحد
للديمقراطي والانتخابات القادمة
التي تتيح للجميع المشاركة واختيار من يمثلك في جوء ديمقراطي
الي ذالك الحين ننتظر سودان الغد ..

ودمتم بخير
فتح الرحمن طمبل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى