الصحة
أخر الأخبار

وكيل وزارة الصحة الاتحادية يدشن مشروعًا لتغيير السلوك المجتمعي وزيادة الطلب على التطعيمات

وكيل وزارة الصحة الاتحادية يدشن مشروعًا لتغيير السلوك المجتمعي وزيادة الطلب على التطعيمات

بورتسودان
دشّن وكيل وزارة الصحة الاتحادية، د. علي بابكر سيد أحمد، مشروع “تغيير السلوك المجتمعي لزيادة الطلب على التطعيمات الروتينية”، بالتعاون مع إدارة تعزيز الصحة وصندوق إعانة المرضى، وبدعم من منظمة اليونيسيف.

وأكد د. علي بابكر محمد، وكيل وزارة الصحة،صباح اليوم في برنامج التدشين ببورتسودان أن العاملين في القطاع الصحي بذلوا جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية منذ اندلاع الحرب، رغم محدودية الإمكانات.
وكشف عن تقسيم خطة الصحة “بعد الحرب إلى ثلاثة محاور: امتصاص الصدمة، وتعزيز الصحة، والتأهيل. وهو برنامج يتماشى مع متطلبات المرحلة ويسد فجوات التطعيم الناتجة عن الحرب، كاشفاً عن تخصيص مبلغ مليون وأربعمائة ألف دولار للبرنامج حتى نهاية العام، وقال اعددنا للعام القادم بصورة كبيرة”.

وأشار الوكيل إلى أن الفجوة في التطعيم يجب أن تُغطى بآليات متعددة تشمل توفير المعينات، تدريب الكوادر، ومشاركة المنظمات، مؤكدًا استعداد الوزارة لدعم كل الجهود الرامية إلى تغيير السلوك المجتمعي تجاه التطعيمات، عبر آليات وأدوار مختلفة لتحقيق تغطية كاملة.

وأوضح أن الشراكة مع اليونيسيف وصندوق إعانة المرضى أسهمت في توفير معينات تشمل:
– 420 جهاز مكبر صوت
– 10,000 مريلة
– 7,000 لافتة
– 2,000 بوستر توعوي يحتوي على معلومات حول الأمراض

ويهدف المشروع إلى زيادة التغطية التطعيمية وتحسين صحة الأطفال في السودان، خاصة في المناطق المتأثرة بالنزاعات.

من جانبه، قال د. خالد محجوب، ممثل صندوق إعانة المرضى، إن المشروع يستهدف الأطفال ويعمل على تغيير السلوك المجتمعي وتعزيز الإقبال على التطعيمات، واصفًا ذلك بالمهم لتخفيف العبء الكبير على وزارة الصحة. وأضاف: “نظرًا لظروف البلاد وتضرر النظام الصحي، نحن معكم يدًا بيد للنهوض بالنظام الصحي، ملتزمين بالتوجيهات الفنية في التدخلات”.

من جهتها ، قالت ماري سويس، نائب ممثل اليونيسيف: “هناك جهود في زيادة التطعيم للأطفال الذين يفتقدون للقاحات في السودان وأنها تواجه تحديات عديدة. مشيرة ان الإحصاءات تشيير إلى أن ستة من كل عشرة أطفال يحصلون على التطعيم. وأن الشراكة ستساعد في الوصول إلى 68 محلية في الولايات المختلفة لإنقاذ الأطفال، رغم التحديات المتعلقة بالماء والغذاء والشكوك حول اللقاحات. نأمل في تعزيز الثقة بالتطعيمات من خلال هذه الأنشطة”.

وأضافت: “شهدنا التزامًا كبيرًا من صندوق إعانة المرضى ونقدّر دعمهم للعاملين عبر توفير أدوات الاتصال لنقل الرسائل الصحية للأطفال. وسنواصل دعم الوزارات لإعادة البناء بشكل أفضل، وضمان صحة الأطفال.
وقالت إن هذه المعينات خطوة صغيرة لكنها مهمة في طريق تحقيق تغطية تحصينية عالية”.

و قال إسماعيل العدني، مدير برنامج التحصين الموسع: “نجحنا في تنفيذ خطة الطوارئ خلال العامين الماضيين، ووصلنا إلى مرحلة إعادة الخدمات لكل السودان، بفضل التعاون مع الشركاء”.

وقال د. مصعب صديق، مدير الرعاية الصحية الأساسية بالإنابة وقوع معظم أعباء الأوبئة على المواطنين، لذا فإن إشراكهم سيسهم في الوقاية ومكافحة الأمراض، وزيادة الطلب على التحصين الموسع”.

من جهته، عبّر معتز إبراهيم أحمد، مدير عام المنظمات بمفوضية العون الإنساني، عن شكره لوزارة الصحة على جهودها في الوصول إلى المستفيدين، مؤكدًا أن المفوضية شريك أساسي في العمل، وأبوابها مفتوحة للتعاون في مشاريع التنمية المجتمعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى