
خسرنا معركة لكننا لم نخسر الحرب
إدريس هشابه
المجد والخلود للشهداء الذين لبوا نداء الواجب بفاشر السلطان بعد صمودهم الاسطوري على الحصار الذي إمتد لأكثر من عامين.
أكثر من عامين والعالم يتفرج على ابشع الجرائم ضد الإنسانية تمارس في حق المدنيين العزل!
معظم الحكام الأفارقة مشاركين في إمداد المليشيا بالسلاح والدعم اللوجستي المقدم من دويلة الشر بهدف تركيع شعب السودان وفرض المشروع الأجنبي الذي يخالف إرادة الشعب السوداني الحر.
صمود الفاشر وما ارتكب فيها من جرائم يجب أن يكون بداية للملمة الجراح من أجل القصاص وإعادة كتابة التاريخ حتى يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
نجدد ثقتنا في قيادة قوات الشعب المسلحة ونجدد البيعة بارواحنا حتى النصر أو اللحاق برفاقنا الذين سبقونا وقدموا أرواحهم رخيصة مهرا لعزة السودان وكرامة شعبه.
ليس لدينا مانخشاه ونرجو أن تتعظ قيادتنا من وعود أمريكا الكاذبة والتي تأتي لتبعد أي تقارب مع روسيا والصين لصالح المليشيا ومشروع الدويلة.
الآن حصحص الحق وتمايزت الصفوف لاتخيفنا ذوبعة القحاته بكل انشطارتهم الاميبية التي تروج للهزيمة ومشروع الدويلة.
نحن لسنا كالورقة التي تتطاير مع كل ريح بل صخور ثابتة في وجه الأمواج.



