مقالات الرأي
أخر الأخبار

إبر الحروف عابد سيداحمد كسلا والحاوي مداوي !!

إبر الحروف
عابد سيداحمد

كسلا والحاوي مداوي !!

* في ولاية كسلا التي تعاني من ضعف موارد محلياتها ركز واليها اللواء الصادق الأزرق بعد مجيئه على ثلاث محليات لتوظيف مواردها بالشكل الأمثل واستنباط موارد جديدة ليحدث بها القفزة التي تعين الآخريات على النهوض

* ولكي يحدث ذلك اختار لها الازرق أميز الضباط الإداريين من من يفكرون خارج الصندوق كما يقولون فجاء لكسلا المحلية الأكبر والأكثر تعقيدا والتي تمتلك موارد كثيرة غير موظفة بالخبير الإداري المخضرم إدريس محمد علي مداوي مديرا تنفيذيا لها و الذي سبق له العمل بعدة ولايات فاكسبته التجارب قدرات وخبرات تراكمية

* فجاء مداوي لكسلا المحلية في أصعب الظروف التي تمر بها البلاد والمحلية والتي وجدها تعاني في توظيف مواردها ومن ضغط كثافة النزوح عليها فاستطاع خلال فترة وجيزة أن يعيد ترتيب أوراقها ببراعة الحواة وخبرات السنين في مواجهة تحديات النزوح وتحدي تغيير حالها والتي يقول العاملون بها بأنها كانت قبله تفتقد لمقومات العمل فنجح في ترتيب البيت الذي وجده يفتقد الاساسيات ليحقق أفضل النتائج فعمل على التنظيم والترتيب في المنهجية ووضع الأساسيات في قالب واحد واجازتها مع توفير قاعدة البيانات التي كانت مفقودة وبيئة عمل للعطاء وهيكل يناسب مطلوبات العمل وتحديات المرحلة وأضاف إليه تدريب العاملين ولم يكتف بذلك بل نزل صلاحياته للوحدات الإدارية لمعالجة مشكلات المواطنين اولا بأول في مواقعهم دون اللجوء إليه في كل شئ كما يحدث في المحليات الاخري بالبلاد حيث يكنكش المدراء التنفيذيون على كافة السلطات معتمدا نظام التقييم المستمر كل حين للأداء مع المراجعة المستمرة لتطوير المعلومات الشئ الذي جعل كل موارد المحلية محصورة بدقة في الحاسوب وحركة العمل متابعة للجميع إلكترونيا من المدير وحتى أصغر المعنيين مجنبا اياهم إهدار الوقت ومعاناة السؤال عن المعلومات لأي إجراء أو قرار وجعل كل القرارات تبني على المعلومات الدقيقة المتجددة كما مزق فاتورة إيجار كثير من المواقع والسيارات التي كانت تستاجرها الَمحلية وحداتها وعامليها بمعالجات بديلة ومستمر في إكمال تمزيقها

* وشرع في الخروج من دائرة الاعتماد الكلي في الإيرادات على الجبايات القائمة على الرخص العوائد والمخالفات والتى تعتمد عليها سائر محليات البلاد إلى استنباط موارد جديدة عبر الشراكات بتوظيف أراضي مملوكة للمحلية لتأتي بعوائد كبري للمحلية بجانب عائد إيجار المواقع الكثيرة تتبع للمحلية

* ومنع بالضوابط الصارمة في تحصيل الإيرادات من التلاعب والتهاون لتحقق المحلية أكثر من ربطها السنوي كثيرا بجانب أتباعه لمنهج الثناء والشكر لمعاونيه في نجاحاتهم والذين يعتبرهم شفرة نجاحه فيمد يده مهنئا لمدراء الوحدات ولمعاونيه من متحصلين و محاسبين وضباط صحة ومهندسين واعلام وغيرهم في أسلوب حضاري مفقود

* والمحلية بقيادة مداوي وفرت آليات جديدة لاصحاح البيئة واهلت أخرى ومستمرة في جلب جديدة بواسطة المنظمات التي أفلح عبر إدارته المختصة أن يفتح معها نفاجات تعاون مثمر وجهات أخرى لتوفير آليات إضافية

* كما نجحت المحلية في استنهاض الجهد الشعبي في مبادرات اصحاح البيئة التي تنظمها والأخرى التي يبادر بها المجتمع

* و نجحت العام الماضي بحسب مديرها في فتح المصارف وعمل كباري بنسبة (٩٠٪) من المخطط له مما جعل المدينة لم تشهد اية اوبئة و أثمر التنسيق الكبير مع التخطيط العمراني والمنظمات والجهات ذات الصلة في تحسين بيئة المدينة في الطرق الترابية والكورنيش والميناء البري وتنظيم الساحات وفي الطاقة والكباري ورفع السور وصيانة المسلخ

* وفي الجانب الاجتماعي أحكمت عمليات وصول الدعم الاستراتيجي لمستحقية

* كما بذلت وتبذل مجهودات كبرى بحسب إدارتها المختصة في تنظيم الأسواق ومنع المخالفات

* وتقول انها ملتزمة بدفع مرتبات المعلمين وفقا للترتيبات التي أجرتها حكومة الولاية
* وتجري ترتيباتها لتطوير الكورنيش والميناء البري وعمل مواقف للسيارات بشكل حضاري وايرادي

* وتجربة مداوي الذي لم يخذل الوالي الذي راهن عليه و المتناغم مع مكونات الحكومة الاخري و الملتزم بالموجهات العليا في تجربة تستحق أن ترفع لها القبعات تحية واحتراما لرجل عرف كيف يتجاوز التقليدية في إدارة المحلية بمنهجية مختلفة وروح إدارة جماعية تعمل في تناغم وسط بيئة مهيأة مستندة على معلومات دقيقة وصرامة في التنفيذ وبعد نظر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى