مقالات الرأي
أخر الأخبار

السودان لن يقبل إلا بخارطة الطريق التي تخصه بقلم د.عبدالقادر ابراهيم

السودان لن يقبل إلا بخارطة الطريق التي تخصه

بقلم : د. عبدالقادر ابراهيم

ليس اسوأ من الامريكان المتصهينين إلا مبعوثي البيت الابيض الذين تعود اصولهم لبلاد الشام.. فالخواجة مسعد بولس مبعوث ترمب يمشي ( الحجل بالرجل على خطى مبعوث ريجان فيليب حبيب كلاهما يدخلان للأزمة بفرصتي ( سدها) او
اذا غلبك (وسع قدها).. فاما حل كما تشتهي الامارات أو تعقيدها كما تتمنى امريكا.

والآن دفعوا بالرباعية للواجهة ويتخفى خلفها حقيقة وواقعا فقط اثنان الامريكان وآل نهيان. تعرف الرباعية مثل جوع بطنها ان السودان يتعرض لعدوان خارجي ويقاتل غزوا اجنبيا غاشما وليس تمردا داخليا كما تريد امريكا وابوظبي توصيفه.

الآن ومنذ عامين ونصف يتم قتل السودانيين بأسلحة امريكية وبريطانية ومرتزقة من اوكرانيا وكولومبيا ومن كل اصقاع العالم ومن كل دول المنطقة. برضاء امريكا وبرعاية اماراتية كاملة فرواتب المليشيا ومرتزقتها واعاشتهم بما فيها الخمور والمخدرات يتم دفعها من جيب الشيخ محمد بن زايد ومع ذلك تسعى الرباعية
بيديها ورجليها لفرض هدنة انسانية ولو بالقوة مصممة لصالح المليشيا وكما تحلم الامارات وتشتهي امريكا هدنة يراد لها ان تكون استراحة محارب وحصان طروادة يتيح للمليشيا زيادة التشوين واعادة التموضع استعدادا لجولات اكثر
وحشية وشراسة .

خطة لاتقبل بها امريكا والامارات بديلا وهو
فرض مجرم الحرب حميدتي حاكما على السودان.. والسودان لايزال متمترس في موقفه الاصيل لأنـه بـلـد مستقل ذي سيادة.. لن يقبل الا بخارطة الطريق التي تخصه.. ولن يقبل بهدنة الخواجة بولس .. ومن خلف الحكومة شعب قـد شمر للنضال وجيش قد تمرس على القتال. والرهيفة تنقد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى