اشراقات … انتصار جعفر الم ووجع ودرس قاسي مستفاد

اشراقات …
انتصار جعفر
الم ووجع ودرس قاسي مستفاد
برغم من مرارة ووجع السودانيين من جراء الحرب اللعينة التي دمرت الكثيرمن البنيه التحتية لبلاد والخدمية من المرافق الطبية والتعليمية و المؤسسات والداؤيين الحكومية وكذلك كل مرافق القطاع الخاص فقد أحرقت الأخضر واليابس …لم تبخل قوات الدعم السريع في بذل كل جهدها وقوتها في قتل المواطنين العزل واغتصاب الحرائر وسرقت كل شيء المادي والمعنوي .والامن والامان ..وبصمت بالعشرة علي إلصاق الاذي.والحسرة علي حياتهم … خلال عام كامل. مليء بالحزن والشجن …
ولكن انقلب السحر علي الساحر وفعلا (رب ضارة نافعة )…فقد تحول المشهد لصالح قواتنا المسلحة الباسلة حامية الحمي ثبت وبالبرهان انها الممثل الشرعي الاوحد فكان (جيشا واحد وشعبا واحد .. )….بدلا عن (معليش ماعندنا جيش )….وأستطفوا الشباب وهرولوا صوب معسكرات التدريب والاستنفار اسنادا لقوات النظامية فكانت كتائب البراء (برؤون يارسول الله) احلي واجمل كلمات ولحن دخلات قلوب ووجدان المستمعين دون استئذان وتربعة عليها….. بدلا من الالتفاف حول ستات الشاي في الطرقات وانتشار المخدرات …. فضلا عن
اذكاء وإعلاء الروح الوطنية..والالتفاف.حول الوطن الجامع فهم علي قلب رجل واحد همهم وشغلهم الشاغل هو انهاء الحرب بانتصار الجيش وبتردابر التمرد وإلقضاء كل مليشيات والمرتزقه والخونة والعملاء داخل وخارج الوطن ….لانها معركة الكرامة والشرف الرفيع ..
وحركات الكفاح المسلحة الموقعة علي اتفاق سلام جوبا انضمامها لعمل جنبا مع الجيش يفصح عن ولائهم لوطن ووطنيتهم العالية .
وهكذا لم يعود الجيش جيش كيزان وفلول …كما يدعون فقد انكشف المستور وظهرت النوايا الحقيقية …فالشعب ذكي وفطن ….فالخرطوم واعية ومثقفة فهي تقرأ بشراهة منذ ان كانت القاهرة تكتب وبيروت تطبع….
.لان المشهد الان لا يقبل منطقة وسط أو لون رمادي …يا تكون وطني غيور بحق حقيقي وتعطي كل غالي ونفيس من أجل وجودك وشرفك….ووطنك يا عميل وخائن.. …نحن الآن في مرحلة فاصلة
لفظ الشعب أو بالأحرى انصار وثوار ثورة ديسمبر ناس (قحت) قديما …و(تقدم) حاليا ..وظهر ذلك جليا في مؤتمر باريس ..والمظاهرات في لندن …وفي كل اجتماعاتهم.. الفاشلة
والالسن.مستمرة بالدعاء عليهم (ربنا يجعل كيدهم في نحرهم)…
حدث وعي كبير وبصيرة نافذه…تدرك كنه الأحداث….وتعرف تميز بين الطيب والخبيث والحق والباطل …وبين الخيانة والوطنية …
ولان السودانيين دون شعوب العالم تميزوا..بصفة (النفير )…واللمه الاسريه الممتدة).. و(التعاضد) ..و(صينية وبرش رمضان والضره).. . مؤروث من الجدود…ونسيج اجتماعي مربوط بالشهامة..والكرم والمحنة ….والشجاعة..
مبادرات مجتمعية وطنية .. وإدارت أهلية …ومنظمات المجتمع المدني .. مختلفه من هنا وهناك ..من أجل تنمية واعمار المجتمع أثناء الحرب..وبعدها…خطوات ذكية تؤكد اتساع ألافق نحو النهضة وتصحيح المسار …والعودة الطوعية الي امدرمان (راجعين)..لتامين والتعمير
اشراقة اخري …
مشاركة مرتزقة مأجورين من دول الجوار بمختلف جنسياتهم…مع قوات الدعم السريع …عمل إجرامية ترفضه كل القوانين والأعراف الدولية والأخلاق الرفيعة والإنسانية وحقوق الجيرة والاخوة …وكانت طعنة في ظهر السودانيين…ولكن .فتحت عيون ادراتي الجوزات والسجل المدني بقوات الشرطة فكانت تعديل القوانين لضبط الوجود الأجنبي….وفرض هيبة الدولة
ودائم
الأحداث المؤلمة يخرج منها الإنسان أكثر قوة …
ونصر من الله وفتح قريب ..