
إشراقات
انتصار جعفر
الامارات ..الشر والحقد
لا زالت دويلة الشر الإمارات تحشد كل ما تستطيع حشده لدعم مليشيا آل دقلو الإرهابية.. بعد الدعم اللوجستي من سلاح وذخيرة ومدرعات قتالية وعربات وبعض القادة الضباط .. وصل بها الجرم إلى نقل المصابين والجرحى من مليشيا آل دقلو المجرمة للعلاج في المستشفي العسكري في أبوظبي..(علي عينك يا تاجر)..دون استحياء أو خوف أو حتى تردد من عقوبات المجتمع الدولي وقوانين مجلس الأمن..فهي بعمليتها الشنيعة هذه تضرب بالقوانين واللوائح الدولية عرض الحائط ولا تأبه بشيء ..فهي تعتقد أنها في حماية أمريكا ودولتها المفضلة فهي بالنسبة لامريكا البقرة الحلوب يعني على نظام (شيلني واشيلك) والمصالح المشتركة.. أما مسألة احترام القوانين فهي لا تنصاع لها أصلا ولا تضعها في الاعتبار لذلك كل يوم زائدة جبروتا وطغيانا وشرا في المنطقة ككل.
وبالامس القريب وضع مندوب السودان لدى مجلس الأمن السفير الحارث إدريس
أدلة دامغة جديدة تثبت المزيد من تورط دويلة الشر الإمارات في دعمها المستمر لمليشيا الجنجويد لتقتيل وتشريد الشعب السوداني وتطويل أمد الحرب .. هذا الشعب الذي ذاق الأمرين علي أيدي الإرهابيين مليشيا الجنجويد هلكهم الله أينما ذهبوا.
بالرغم من اعتراض السودان على تدخل دويلة الشر الامارات السافر في شؤون السودان الداخلية .. إلا أن هذا الاعتراض لم يجد اذنا صاغية من دويلة الشر الإمارات ولا حتى من الدول العربية التي سارع وزراء خارجتها بالشجب والإدانة عندما اتهمت دويلة الشر الإمارات الجيش السوداني البطل بضرب منزل السفير الإماراتي بالخرطوم.. وعندما ثبت عكس ذلك وظهرت براءة الجيش السوداني البطل كبراءة الذئب من دم سيدنا يوسف لاذوا بالصمت كأن على رؤوسهم الطير صمتت دول الجوار والمجتمع الدولي برمته .. هذا الصمت المطبق تجاه أفعال دويلة الشر الإمارات المخزيء يفضح مدى التأمر الدولي الذي يتعرض له السودان الذي كان يظن لا كبير فوق القانون .. ولكن القانون الإلهي هو الأقوى..
اشراقة أخيرة…
(نحن مبسوطين اوي).
وصل رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لمنطقة جبل موية بعد تحريرها من ميليشيا الدعم السريع.
وتفقد القوات في الخطوط الأمامية في محور كوستي – سنار وإطمأن على الروح المعنوية العالية للجنود والمستنفرين .
هذه الزيارة كان لها الأثر الكبير وسط الجنود .. بعظ إنتصار القوات المسلحة على فلول مليشيا التمرد المنهارة.
حيث التحم القائد مع جنوده الذين قالوا له :(نحن مبسوطين أوي) يا سعادتك ..وطلبوا منه ان يزيد الجرعة ..حيث رد عليهم (مافي عوجة إن شاءالله)…
ونصرمن الله وفتح قريب …



