الأخبار
أخر الأخبار

النيل الأبيض:المقاومة الشعبية لدحر التمرد 

النيل الأبيض:المقاومة الشعبية لدحر التمرد

كوستي

أكد الاستاذ عمر الخليفة عبد الله والي ولاية النيل الابيض المكلف أن المقاومة الشعبية المسلحة موجه لكل معتدي وغاشم يحاول النيل من مقدرات والوطن الولاية ، وقال إن النيل الأبيض لن تكون مطيه لأفعال الخونة والمرتزقة والماجوربن والعملاء وأن إنسان الولاية جاهز للدفاع عن الأرض والعرض ، جاء ذلك لدى مخاطبته بمحلية الجبلين اليوم نفرة المقاومة الشعبية المسلحة ، بحضور اللواء الركن سامي الطيب سيد أحمد قائد الفرقه الثامنة عشر مشاه بكوستي والأستاذ اسماعيل نواي السيد رئيس اللجنة العليا للمقاومة الشعبية واللجنة الامنيه بالولاية وعدد من اعضاء حكومة الولاية والاستاذ حسين محمد الراجل المدير التنفيذي لمحلية الجبلين وقادة الأجهزة التنفيذية والعدلية والقانونية والادارة الأهلية والطرق الصوفية والشباب والمرأة والقيادات المجتمعية بوحدات المحلية المختلفة ،

 

وأشاد الوالي بالتفاف مواطني محليه الجبلين مع القوات المسلحة ودعمها واسنادها بالقوافل والمال والرجال والعتاد في حربها ضد مليشيا الدعم السريع المتمردة وقال إن المحلية ظلت سباقة في تقديم القوافل وفتح المعسكرات وتدريب المستنفرين

، واضاف أن الجبلين اليوم تقدم نموذج يحتذي به في المقاومة الشعبية ، ووصف اهل الجبلين بأنهم حراس للبوابة الجنوبية للبلاد علي مر التاريخ ، مشيرا الي ان دواعي تسليح المقاومة الشعبية املتها ظروف الحرب التي استهدفت ممتلكات وأعراض المواطنين وان هذه المرحلة هي مرحلة الدفاع عن الوطن والحفاظ علي هويته مبينا ان المقاومة الشعبية هي اعداد أنفسنا لمقابلة المرتزقة والخونة في اي زمان ومكان والاستعداد الكامل لاستعادة المواقع التي فيها هؤلاء المرتزقه

 

وبعث والي النيل الأبيض برسائل للخونة والمارقين وسط مجتعات الولاية بان هذه هي ولاية النيل الأبيض قادرة علي دحض الشائعات والدفاع عن كل شبر من أرض الولاية ، كما وجه رسالة للأحزاب السياسية والاحزاب ان الحصة وطن والشعب كله جيش ودعاهم للالتحاق بقطار الوطن الذي تقوده القوات المسلحة

 

وأوضح الوالي ان حكومته كونت لجان الطواريء الادارية علي مستوي الأحياء والقري والفرقان حتي تطلع بدورها كاملا في عمل المقاومة الشعبية بالتنسيق مع لجان المقاومة الشعبية بالمحليات فيما يختص بالعمليات الفنية لتسليح المستنفرين ومن ثم المواطنين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى