الاجتماع المشترك للمنظمات الدولية حول طوارئ الخريف بالنيل الابيض

رأس الاستاذ الطيب على عيسى وزير التربية والتوجيه رئيس المناوب للجنة العليا لطوارئ الخريف بولاية النيل الابيض بمباني منظمة بلان سودان قطاع النيل الابيض بكوستي اليوم الاجتماع التنسيقي المشترك للمنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الوطنية وممثلي للوزارات ذات الصلة بطوارئ الخريف ، بحضور دكتور عبد السميع موسى إبراهيم مفوض العون الإنساني بالولاية وممثل مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية .
وناقش الاجتماع الوضع الراهن لطوارئ الخريف والمناطق التي تأثرت بالسيول والامطار ومدى استجابة المنظمات للتدخلات الإنسانية العاجلة وتقديم المساعدات للمتضررين بالإضافة لتنسيق الجهود المشتركة بين كافة الجهات ذات الصلة . من جهته امتدح الوزير المكلف لوزارة التربية والتوجيه الرئيس المناوب للجنة العليا للطوارئ الإنسانية بالولاية جهود المنظمات في مجال العمل الإنساني ، وقال إن الاجتماع أمن على إرسال فرق عمل لإجراء مزيد من المسح الميداني للمناطق المتضررة بغرض اتخاذ القرار الصحيح وسرعة التدخل لتقديم المساعدات في المجالات المختلفة .
وفي ذات السياق أوضح دكتور عبد السميع موسى مفوض العون الإنساني بالولاية ان الهدف من الاجتماع هو إيجاد آلية لإدارة طوارئ الخريف والتحقق من المعلومات عن المتضررين بكل المحليات ، واشار إلى ان الأسر التي تضررت من اثار الخريف بلغت ٣٧٨٦ أسرة وأن عدد المنازل التي تضررت كليا بكل المحليات بلغت ١٩٥٠ منزلا بينما تضرر ١٢٥٠ منزل جزئياً بالإضافة لنفوق أعداد كبيرة من الثروة الحيوانية بمحلية كوستي وغمر مساحات واسعة للزراعة .
واضاف عبد السميع أن هذا الوضع يلقي علينا جهداً كبيراً للوصول للمتضررين وتقديم المساعدات لهم ، وقال إن الاجتماع أوصى بتقسيم الادوار والاستجابة العاجلة للتحقق من المعلومات ورفع التقرير النهائي الاسبوع المقبل .
فيما أبان الاستاذ فتح الرحمن حسن حمدي مدير منظمة بلان سودان قطاع النيل الأبيض ممثل المنظمات أن الهدف من الاجتماع هو تنسيق الجهود والاستجابة لطوارئ الخريف حسب تقرير مفوضية العون الإنساني أن هنالك أربعة محليات هي ربك ، قلي ، الجبلين والسلام تأثرت بالامطار وأن هنالك انهيار لإعداد كبيرة للمنازل وغمر مساحات زراعية واسعة ونفوق للثروة الحيوانية مما يتطلب تدخل المنظمات لتقديم المساعدات الإنسانية بعد إجراء المسح الميداني وتقييم الوضع .
وعبر عن شكره لمفوضية العون والمساعدة واللجنة العليا للطوارئ الإنسانية للدعم والمساندة .