مع الحق
لا لهدم مجهود العاملين في الجوازات
حافظ الخير
طالعت امس الاول في وسائل التواصل الاجتماعي خبرك مفبركا ومقطع فيديو لايف لشخصية تخصصت في النقد بغرض الابتزاز يتهم الخبر رجال الجوازات الشرفاء بمعاونة عناصر المليشيا المتمردة في السفر باستخراج جوازات لاسرهم للهروب من السودان ..وقد نفي هذا الامر الناطق الرسمى الامر برمته فى بيان مهنى ومحترم ..حقيقة ما قام به العاملين الجوازات في زمن الحرب من انقاذ للهوية وسجلات الجوازات يضاهى الانتصار في الحرب ويستحقون جميعا من المدير اللواء عثمان دينكاوى مرورا بالعميد الشجاعة مدير ة جوازات ولاية الجزيرة التى انقذت ٢١ الف جواز جاهز وحملتهم بعربتها الى بو رتسودان يوم غزو مدنى في شجاعة متناهية وسهر الليالى وبقية الضباط والصف والجنود والعمل بالوردية والاتنين و يوم عطلة السبت لانجاز جوازات المواطنين في بورتسودان كل هذا التفانى يقابل بالذم لعمرى والقدح انه من صنع غرف الشائعات
التابعة للمليشيا وخيرا فعل المكتب الصحفي بنفي هذه الشائعة ونحن نعلم مدى وطنية ومهنية العاملين في الجوازات ولولاهم وحرصهم في الاجراءات السليمة ولولا حرصهم لما كانت هناك صفوف في مجمعات الجوازات في بورتسودان او الولايات الاخرى فالشرطة ليست في حاجة للخلية الامنية لتعلمها العمل الجنائى ولتراقب اداء العاملين فيها ففي الجوازات نفسها هناك اجسام شرطية رقابية تراقب كل صغيرة وكبيرة فهناك قسم الجنايات وقسم للشرطة الامنية والمباحث وادارة التامين بالجوازات كل هذه الاجسام تراقب الاداء والانضباط الادارى للضباط والافراد بخلاف مراقبة المدير اللواء عثمان واللواء صلاح ادم نائبه الذين يقفا علي كل صغيرة وكبيرة بانفسهما ويعملان علي تزليل العقبات وحلحلة مشاكل المواطنين الذين فقدوا وثائقهم الثبوتية في اماكن الاشتباكات كل هذا المجهود يجب ان يقدره القاصى والدانى ويكفي ان السيد وزير الداخلية اللواء خليل باشا سايرين يقف بنفسه علي متابعة الاداء في الجوازات والسجل المدنى وقد زار الادارتين اكثر من مرة ووجه بتزليل الصعاب للمواطنين بمضاعفة عدد العاملين ونوفذ الرسوم وتقديم الخدمات فمثل الاخبار الكاذبة التى تنشر عن الجوازات تقصم ظهر العاملين لنكنها لا تثنيهم من خدمة المواطنين ولنا حديث اخر مع مروجى الشائعات