اقتصاد
أخر الأخبار

تحديات كبيرة تواجه قطاع الثروة الحيوانية بجنوب كردفان

تحديات كبيرة تواجه قطاع الثروة الحيوانية بجنوب كردفان جنوب كردفان : شاكر عابدين اكد مدير قطاع الثروة الحيوانية بوزارة الانتاج والموارد الاقتصادية بجنوب كردفان المكلف مكي عريس الفكي ان القطاع يسعي من خلال خطته للعام الجاري توفير لقحات الثروة الحيوانية بالمحافظات الغربية للولاية.واقر ان القطاع واجه تحديات كبيرة في ايصال اللقحات لهذة المناطق بسبب الحرب الدائرة بالبلاد.واشار في تصريحات صحفية ان القطيع بالجزء الغربي من محافظات جنوب كردفان طيلة الثلاث سنوات لم تتلقي اي تطعيم حتي الان .واكد انسيباب عملية تطعيم القطيع بالمحافظات الشرقية بانسياب تام بفضل توفر بعض اللقحات بواسطة منظمتي الفاو وانقاذ الطفولة .ونبه بان القطاع واجه مشاكل كبيرة في الجزء الغربي خاصة فيما يتصل بترحال حركة الرعاة من المخارف للمصايف بسبب الحرب علاوة علي قطع كافة المسارات التي يسير عليها الرعاة من المخارف للمصايف ومن المصايف للمخارف الأمر الذي أدي الي فقدان اعداد كبيرة من الحيوانات لضيق رقعة المراعي في المنطقة لتوسع الزراعة فضلا عن الحرب القائمة بالبلاد.وببن مدير قطاع الثروة الحيوانية بالولاية نظم عدد من الورش الخاصة بفض النزاعات بعدد من المحافظات الشرقية مما سهل علي الرعاة التحرك من المخارف للمصايف ومن المصايف الي المخارف مما قلل من الاحتكاك بين الراعي والمزارع.مشيرا الي ان استقرار حركة الرعاة بالمحافظات الشرقية بطريقة آمنة وتوفر لقحات القطيع .وقال ان بعض المنظمات الدولية عملت علي توفير اللقحات بالجزء الغربي للولاية عبر دول الجوار من بينها دولة كينياوذلك بسبب خروج معامل اللقحات في السودان (سوبا .الأبيض .ونيالا) من الخدمة .وافصح بان اعداد الثروة الحيوانية بالولاية تقدر بحوالي 10٫880 مليون راس من الماشية وبحسب آخر تعداد لبعض . للمنظمات.واعرب عن تمنياته في ان تعمل المنظمات علي توفير اللقحات لجهة ان الولاية فقدت اعداد كبيرة من الماشية بسبب نفوق الحيوانات وضيق المراعي اضافة لتشرد بعض الرعاة بعامل المشاكل .وعن المياه اقر مدير قطاع الثروة الحيوانية ان الولاية فقدت اعداد كبيرة من الحيوانات نسبة لعدم وجود مواعين لشرب مياه الحيوان في المسارات ومناطق النزل والمخارف والمصايف.داعيا في الوقت ذاته كافة المنظمات علي دعم القطاع للسيطرة علي الامراض وتوفير مياه الشرب للحيوان والانسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى