حركة المستقبل تؤكد الانفتاح علي الجميع لمصلحة السودان
بورتسودان
أكدت حركة المستقبل للإصلاح والتنمية خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم بحاضرة ولايه البحر الأحمر مدينه بورتسودان حول (الرؤية الوطنية لمخاطبة واقع الحرب ) علي انفتاحها على كل مبادرات جمع الصف الوطني وتعزيز المقاومة الشعبية لدحر التمرد
وقال القيادي بالحركة نهيض محمد نهيض ان القوي السياسية اغلبها ساهم في تأزم الأوضاع وهي بالتالي تتحمل تبعات ممارساتها التى أشعلت الحرب والتي أثرت على كل مكونات الشعب السوداني بصورة واضحة.
وأضاف نهيض ان رؤيتنا في حركة المستقبل هي العمل علي مخاطبة واقع الحرب بصورة واقعية لتميز الجانب الإنساني والعسكري والسياسي وان كل جانب يكون له آلية مختلفة ومسار يتك خلالها مناقشة القضايا بصورة تلبي تطلعات المواطن السوداني وتحقق الأمن والاستقرار.
فيما قال المهندس عصام الشواني الأمين السياسي لحركة المستقبل للإصلاح والتنمية ان هناك جهات سياسية تسعي لتقديم شخصيات محددة من أجل التكسب من معاناة الشعب السوداني وبندقية مليشيا الدعم السريع المتمردة .
وقال إن حركة المستقبل تجدد دعم القوات المسلحه والوقوف خلفها حتي يتحقق النصر ويتم دحر التمرد وصولا الي رؤية يتفق عليها الاغلبية في حدها الادني.
وأضاف ان من يدعمون التمرد من دول وكيانات ومؤسسات أجنبية ووطنية عليهم مراجعة مواقعهم مشيرا الي عدم رفض مبدأ التفاوض بين الدولة ومليشيا الدعم السريع المتمردة بل يجب
تنفيذ إعلان جدة بخروج القوات المتمردة من بيوت المواطنين والأعيان المدينة وإيقاف إستهداف البنية التحتية مدخل لبحث الحل .
وزاد الشواني بأن حركة المستقبل تدين اختراق المليشيا لينود اتفاق جدة وإحتلال ولاية الجزيرة لانه يمثل خرق لاتفاق جدة وندين انتهاكاتها ضد المواطنين العزل وهي خرق للقانون الدولي الإنساني
*بتنفيذ إعلان جدة يمكن الدخول في ترتيبات عسكرية تحفظ سيادة السودان وفق تفاوض عسكري بحت بعيدا عن الأجندة السياسة.*
*بنهاية الأجندة العسكرية وإنتهاء التمرد يمكن الدخول في الحوار السوداني على أن يكون داخليا وتحت منبر موحد يعزز إرادة السودانيين*