عالم يحذر من الآثار البيئية للحرب على سكان الخرطوم الجنجويد الموجودين في الخرطوم هم في إعداد الموتى

عالم يحذر من الآثار البيئية للحرب على سكان الخرطوم
الجنجويد الموجودين في الخرطوم هم في إعداد الموتى
في تسجيل صوتي متداول في الميديا الجديدة حذر عالم متخصص من أن عودة المواطنين إلى الخرطوم بعد نهاية الحرب مباشرة قد يكون له عواقب وخيمة وكارثية مالم يتم التنبه إلى جانب مهم للغاية وهو فحص البيئة بصورة علمية للتأكد من أن الخرطوم أمنة وتصلح للسكن ،حيث أشار إلى أن العاصمة وطوال مايقرب من العام تعرضت لقصف كثيف بشتى أنواع الاسلحة والتي تفاعلت في هواء المدينة وخلفت مركبات كيميائية سامة خاصة وسط الخرطوم والتي اطلق عليها اسم المنطقه الحمراء إشارة إلى انها الاخطر في مدن العاصمة.
وأضاف قائلا: ان( الجنجويد الموجودين في العاصمة اذا لم يقتلوا بسلاح الجيش هم في اعداد الموتى بسبب هذه الكوارث الموجودة في الخرطوم ).
كما أشار إلى الخطر البيولوجي المتمثل في وجود اعداد كبيرة من المعامل على رأسها المعمل القومي (ستاك)تحتوي على كميات كبيرة من الدماء المجمعة بعضها فاسد كان يحتاج إلى ابادة بطريقة أمنة خاصة أن هذه الدماء تحمل امراضأ خطيرة مثل (H.l.V)اي مرض الايدز وكل هذه الدماء تعرضت للتلف بسبب انقطاع الكهرباء والقصف المتواصل .
وهناك خطر اخر في التلوث البيولوجي أشار اليه الدكتور هو الفيروسات التي كانت تحفظ في ظروف أمنة ولكنها الان تحررت في البيئة مما قد ينتج عنه موجة من الامراض الخطيرة.
كما أشار إلى الخطر الاشعاعي الذي تمثله معامل مستشفي الذرة والعلاج النووي مما يستوجب ضرورة المسح الاشعاعي.
وفي ختام حديثة أشار إلى شىء لايقل خطورة وهى الكلاب الضالة التي توالدت بكثرة وأصبح غذاؤها الرئيسي هو لحوم البشر المتمثلة في الجثث المنتشرة في الشوارع مما يجعل منها حيوانات غير اليفة وبالغة الخطورة وتستدعى الابادة بطريقة أمنة.