في حديث الساعة ل”لوطن “رئيس الكتلة الديمقراطية وعضو التنسقية علي عسكوري    *المقاومة الشعبية اربكت حسابات قحت والمليشي * تقدم ظلت صامت صمت القبور  عن انتهاكات المليشيا في الخرطوم والجزيرة ودارفور      *اردول ومناوي وبعض الاتحادين يريدون ان يسوقوا الكتلة لتتواصل مع المليشيا وتقدم ونحنوا رفضنا*

في حديث الساعة ل”لوطن “رئيس الكتلة الديمقراطية وعضو التنسقية علي عسكوري

*المقاومة الشعبية اربكت حسابات قحت والمليشي *

تقدم ظلت صامت صمت القبور  عن انتهاكات المليشيا في الخرطوم والجزيرة ودارفور

*اردول ومناوي وبعض الاتحادين يريدون ان يسوقوا الكتلة لتتواصل مع المليشيا وتقدم ونحنوا رفضنا*

الخلافات الحادة التي شهدتها الساحة السياسية عقب توقيع الاتفاق الاطارى والذي اوصل البلاد لحرب ضروس  تسببت فيها أيادي خارجية بمشاركة سبع دولة ودعم لوجستي من قبل دولة الامارات والتي  استخدمت فيها  المليشيا المتمردة قوات الدعم السريع المحلولة وادت الحرب لتمايز الصفوف بين قوى وطنية واخرى كشفت عمالتها  رغم استمرار معاناة الشعب السوداني بسبب ممارسات المليشي من انتهاكات ونهب وقتل واحتلال لبيوت المواطنين واغتصابات ادت لتشريد ونزوح كل هذه الاسباب مجتمع ادت لتفف  كبير من الشعب السوداني حول  القوات المسلحة بجانب تحالف قوة سياسية كبرى من اجل دحر التمرد وتحرير البلاد منه كانت ابرزها تنسيقية القوى الوطنية ..الوطن جلست مع رئيس الكتلة الديمقراطية وعضو التنسقية  علي عسكوري

حاورته؛مزدلفة دكام

ماذا تعني تنسيقية القوى الوطنية بتوقيع ميثاق سياسي مع الجيش؟

تم تأجيل التوقيع  لكن نحن اطلقنا على  المسودة  الحاضنة الوطنية وليس ميثاق  والجيش وكل القوة السياسية المنضوية تحت مظلة التنسيقية  الهدف الأساسي من الميثاق حشد القوى جميعها جيش و قوى مدنية وسياسية في مهمة الدفاع عن الوطن ومقاومة شعبية وغيره لأننا نعتقد ان بلادنا مستهدفة في وجودها ولذلك الميثاق  هو أن  جميع القوى تتعهد على الدفاع عن الوطن حتي  دحر الغزو والعدوان بعد ذلك كل يذهب  لحاله الجيش يذهب لجيشه والقوى المدنية تذهب الى عملها

هناك من لديه سوء فهم  أو قصد ذلك   وقال ان التنسيقية تريد أن تعمل اتفاق اطاري وهذا ليس صحيح نريد توحيد الوطنيين بالاضافة للجيش  من اجل العمل في منظومة واحدة من اجل دحر الغزو وهذا العمل ليس له  علاقة بحكومة او غيره لكن بعض الناس في قلوبهم مرض وهم يسعون  للسلطة والتنسيقية لاتسعى للسلطة والجيش قوة وطنية الان تنهض بواجبها الدستوري بالدفاع عن الوطن ونحن نريد توحيد الجبهة الوطنية للدفاع عن البلاد  بكل السبل التي نراها ونتفق عليها وهذا  كان الهدف ولكن عندما حدث استهداف واضح عليها ولم نتأخر حتى يتم   يتم التنسيق والتوحيد ويجب على  الناس أن  تدرك  ان المليشيا  تريد السيطرة على البلاد  وهذا مشروع استيطاني

مقاطعة هل تأثرتم  بالهجمة الشرسة عليكم وإتهامكم بأنكم  تسعون للتوفيع  على إتفاق شبيه بالاطارى؟

لم نتأثر ولم نتوقف لكن لانريد ان نستعجل ثم ان الذين يسعون الي السلطة بدأوا في نشر حديث غير صحيح بأننا حاضنة للجيش وانما هم الذين يريدون أن يكونوا  حاضنة ؤاعتقدوا أن  التنسيقية ستكون الحاضنة ولكن نحن أطلقنا عليها،( حاضنة الوطن) فيها جميع القوى الوطنية وهذا الحديث  أحدث تشويش نحن وقفنا ضد الاطارى ولايمكن أن نأتي به  مرة اخرى وهذا حديث ليس لديه اي قيمة لذلك فهمت تلك المجموعة ان التنسيقية تريد إخراجها  لتصبح بدلا عنهم

البعض يتحدث عن ان التنسقية استعجلت في توقيع الوثيقة ؟

الان التنسيقية أرجأت  اي توقيع حتى نستطيع جمع اكبر عدد من القوى السياسية والمدنية حتى يكون   ميثاق يشمل القوى الوطنية والجيش لتوحيد جهودهم في صف واحد والاطاري  تم عمله (بالليل) وفي غرف مظلمة وهناك قوى اجنبية كانت تقف خلفه بصلابة الاطاري هو وصفة استعمارية كاملة الدسم الغرض منها  تمكين قوى قحت والدعم السريع  لكي  يسطيروا على السلطة وعلى البلاد وكان استعمار واضح وتفكيك الجيش واستبداله بالدعم السريع وتمكين مجموعة القحاتة الصغيرة التي ليس لها وجود يذكر  في الشارع حتى  تكون القوة الحاكمة   لكي تنفذ  أجندة خارجية لنهب الموارد وغيره وتكون اداة طيعة للسيطرة على بلادنا ومقدراتنا ونحن  في التنسيقية ضد الدعم السريع  ولايتم عملنا في غرف مغلقة وكل نشاطاتنا  معلنة ورئيسها نائب رئيس مجلس السيادة ولكن هولاء،يريدون أن يفشلوا اي عمل يجمع الناس وهي اسمها تنسيقية اي حشد  جميع الجهود الوطنية لدحر الغزو عن بلادنا واندهشنا عندما سمعنا انه تم  تشبهيها بالاطاري والذين يطلقون مثل هذه الأحاديث  يبحثون  عن السلطة ولكن الجيش هو القوة الوطنية الكبرى   متقدمة الصفوف في الدفاع  عن البلاد ولو انهار الجيش فقدنا سنفقد  السودان مثل هذا الغزو الخارجي اي مواطن مفترض يكون جندي   فواجب الدفاع عن البلاد   مسؤولية اي فرد في المجتمع  هذا ليس انقلاب وانما مشروع إستيطاني استعماري وعلى اي مواطن أن  يتحول لجندي ويدافع عن بلاده و المرحلة الأولى هي تثبيت البلاد وعودة المواطنين  ولايتم ذلك   الا بتنسيق كل الجهود مع السلطة القائمة ومع القوى السياسية والمدنية  والشعبية  للتوحد  للدفاع عن البلاد ثم بعد ذلك  يأتي الحديث عن السلطة

ماهو رايكم في الحديث عن العودة لمنبر جده ؟

نحن في التنسيقية التي  شاركنا في كتابة

وثيقتها  شهر نوفمبر الماضي ايدنا منبر جده أو إعلان جده وإن  يكون هو الاساس وأن لاتأتي  قوى سياسية لتشارك في المنبر والقوى السياسية تتحاور نع القوى السياسية وليس مع الجيش ومنبر جده تفاوض خاص  بترتيبات امنية ومعونات إنسانية وليس مثل ماتفعل  قحت التي  تريد أن تدخل مع الدعم السريع طبعا  الان هم موقعين  مع الدعم السريع وهذا مرفوض لنا  كقوى سياسية يجب أن تتحدث مع سياسية اما إعلان جدة فكما قال  الرئيس  لايوجد اتفاق لانهم  لم يطبقون ماتم في  إعلان جده وهو خروج الغزاة المرتزقة من منازل المواطنين  واعادة المنهوبات اوبغير ذلك يتم استئصالهم  من الجيش ومن جميع الاجهزة يجب تنظيف العاصمة والجزيرة ودارفور وجبال النوبة من هؤلاء المرتزقة واعادة الاستقرار للبلاد ولذلك المدخل الصحيح  يعني عندما نتحدث عن إعلان جدة يجب أن يلتزمون بالخروج واذا لم يلتزموا يخرجون عنوة واقتدار ويتم  دحرهم

الشعب السوداني كفر بالسياسين بعد ما الت إليه الاوضاع بعد الثورة ونشوب الحرب في البلاد ؟

لابد أن نضع الحديث في اطاره الصحيح قوى الثورة تشمل الجميع حتي الاسلامين وهناك اسلامين خرجوا مع الثوار  واستشهدوا في الثورة لايمكن ان تقوم بإلغائهم  وثانيا يجب أن نسأل أنفسنا هل الاسلاميبن  مواطنيين أم لا ؟  واذا كانت للاجابة بنعم  يقع عليهم واجب الدفاع عن الوطن وبمجرد مااصبحت مواطن الواجب الأساسي الذي يجب أن  تقوم به هو الدفاع عن بلادك  ويشمل اي سوداني اسلامي او ملحد او غيره  تتدافع  عن بلادك  الان هي  في حالة هجوم وغزو خارجي وهذا يستوجب مشاركة  اي مواطن إسلامي أو غير إسلامي هذه المرحلة الثانية ونحن كمواطنيين لدينا هدف اساسي هو الدفاع عن بلادنا ويشمل اي مواطن في هذه اللحظات لانفرز بين الناس بين إسلامي اوكافر او شيوعي هذه ليست قضيتي مجرد انك اقريت بان الإسلامي او الملحد مواطن يصبح  من حقه و له الحق ان يدافع عن عرضه وماله واهله ام  ستقول له انت إسلامي اقف بعيدا لاتدافع عن عرضك ودع  الدعامة ينهبوك ويغتصبوا بناتك هو  مواطن لديه الحق في الحياة وحق الدفاع عن بلاده  ولذلك تصنيف ان الاسلاميين  يقاتلون  صحيح  يقاتلون  واذا رفضوا نخرجهم حتى يقاتلوا هذا واجبهم والذين يتحدثون عن أن  الاسلاميين في هذه المرحلة  أشخاص يدعون لشق الصف الاسلاميين قوة مهمة في المجتمع لانستطيع استئصالهم وحتى الشروع في استئصالهم خطأ لأنهم مواطنيين  إما أن تقبل انهم مواطنيين او تكون انت شخص اقصائي مثل الدعامة ومثل القحاتة لأنك تريد إلغاء حقوقهم الاساسية وبمجرد اقرارك بأنه  مواطن فهو لديه واجبات وحقوق واذا كنت تدعو للديمقراطية يجب عليك أن  تلتزم لهم بالحقوق التي تمنحها لهم المواطنة والآن هم مثلهم مثل اي جهة يقع عليهم الدفاع عن البلاد وليس هناك  جهة تزايد عليهم  وبنفس القدر هم ليس لديهم الخق يزايدوا  على أي  شخص الان نصطتف للدفاع عن الغزو وبعد القضاء عليه نأتي وتحاسب …هذه مرحلة ثانية لم نصلها حتى  الان والقحاتة معروف انهم اقصائيين وبدعون لشق الصف وتبديد وحدة البلاد  والقوى السياسية لكي يفتحوا الطريق للدعم السريع لذلك هم لايريدون التنسيقية التي تريد توحيد الجهود وقحت تصنف الاخرين إسلامي وفلول والغرض من هذا الحديث  إضعاف الصف الوطني لتمكين قحت والمليشيا والآن لايوجد مكان للتصنيف والتصنيف هو المواطنة والدفاع عن الوطن لكل من يحمل الجنسية السودانية وحتى لو اتجنس

هل التنسيقية بها اسلامبين او كالعادة اقتصرت علي الشعبيين مثل قحت ؟

التنسبقية مفتوحة واحد من أهم ميزاتها انها مفتوحة لكل القوى نحن نريد تجميع الصف الوطني ونحن منذ وقت مبكر قلنا راي واضح في الاسلاميين  اي شخص  فيهم  اجرم او عذب اي شخص أو نهب أموال تتم محاكمته ويطبق عليه القانون ايا كان نوع الجريمة المحكمة تتخد الاجراءات اللازمة

اما التنسيقية مفتوحة للجميع ونحن لانتحدث عن تصنيفات  وانما الحديث عن مواطنيين مرحلة هذا شيوعي وكذا لم نصل هذه المرحلة الان نحتاج للدفاع عن الوطن واي قوة  وطنية في  الوقت الحالي هذا واجبها

هناك

حديث عن أن القوى التي تضمها التنسيقية التزمت الصمت بدايات الحرب ؟

هذا غير صحيح التنسيقية تكونت منذ شهر نوفمبر الماضي لكن كان هنا تجميع للقوى الوطنية كانت الكتلة الديمقراطية قبل أن تهتز مواقفها كان موقفها واضح ضد المليشيا  لكنها تكونت منذ وقت مبكر لأننا كنا نبحث عن ما يوحد الجهود لذلك التنسيقية تكونت من تجمعات قوى على اساس انها توحد الجهود وكل القوى الموجودة ليست محايدة لكن كان هناك مبادرت تبحث كيفية توحيد الجهود ومن قبل الاطاري والحرب والتنسيقية مواقفها واضح من قحت والمليشيا وجاءت التنسبقية  في اطار البحث عن صيغة لكن هناك قضايا تنظيمية لان هذه القوى بينها خلافات لكن كنا نريد أن نتجاوز الخلافات ونوحدها في خط واحد هو الدفاع عن الوطن والتنسيقية اول من ادان دولة الامارات ببيان واضح فالتنسيقية مواقفها واضحة والناس تعتقد أن هذا  العمل عمل  سهل لكن هذا العمل وسط القوى السياسية ليس ساهلا

نقد تم بخصوص كثرت التحالفات دون نتيجة على أرض ماتعليقك ؟

بالضبط  هذا مانريد الوصول له التنسيقية  ودورها البحث عن حد ادني وتجميع الصف الوطنية وربما  نكون عملنا مبادئها فضفاضة لأننا قلنا نريد أن نجتمع في الحد الادنى للدفاع عن بلادنا ولدحر الملشيا والغزو   وبمجرد الدخول في التفاصيل يحدث بين القوى اختلافات لذلك كنا نريد ان  نوحد وننسق بين هذه القوى  من اجل استردادالخرطوم وبحري والجزيرة ودارفور اولا وننضف المليشيا وهذا هو الفيصل ثم بعد ذلك نتفق ويأتي الحديث عن تفاصيل الحكم المدني و الانتخابات كمرحلة ثانية الان المطلوب دحر المليشيا

مقاطعة انتم متهمين  بضعفكم وانكم تتاثرون باي انتقادات توجه لكم ؟

نحن لم نتراجع قيد أنملة ولا نتأثر بحديث الدعامة او القحاتة وهم اصلا عملاء للخارج والقوى الاستعمارية وحلفاء للمليشيا ولذلك نحن لانخاف منهم او نكترث لما يقولون ولو كنا كذلك   ماكان وصلنا لهذه المرحلة ولا كنا واجهناهم منذ   بداية طرح الاتفاق الاطاري وكانت المليشيا في قوتها لكن نحن هدفنا توحيد الجهود والعمل من اجل الوطن والعمل الجبهوي والتحالفي ليس امرا سهلا لكن   كلمة واحدة يمكن أن  تفشل اجتماع بين القوي السياسية رغم انها تكتل قوى  متحالفة في بعضها وهي مجموعة داخل مجموعات كلما تفتح مجموعة تجد اخرى تحالفات بصورة قوية علي خطانا لذلك عندما نطلب ان تأتي مع مجموعات اخرى يبقى الوصول للحد أدنى كل واحدة من المجموعات لديها خطوطها الادنى منها الخاصة بها واهدافها  لذلك نحاول توحيدها في الاحد الادنى.

ولكن الملاحظ ان خطواتكم العملية بطيئة؟

عملنا بطئ لاننا مصرين علي تجميع اكبر عدد من القوى الوطنية  والنقاشات تستغرق وقت  البعض لديه اطماع سلطة واخرى تريد أن تبرز في الإعلام او يقولوا  هم الذين أنجزوا   لوحدهم لذلك الهدف الوصول مع تلك القوى للحد الادنى وهو الدفاع عن الوطن وحتى التوقيع على  الوثيقة لم نتركه  هناك من  في قلوبهم مرض دون فهم قالوا  ان هذا هو  الاتفاق الاطاري وهم لايعرفون  التنسيقية ولم يشاركوا فيها التنسيقية والتنسيقية تقف مع الجيش وذهبنا لامدرمان وزرنا الإذاعة لكى  يعرف أننا  قوى وطنية تقف مع القوات المسلحة والتقينا بالضباط والجنود وهذه كانت خطوة فارقة لانها اول قوي سياسية تذهب وتقف مع الجنود ومع الضباط وقياداتهم وتجتمع وهكذا لا توجد اي قوى سياسية ولا الكتلة ذهبت لميدان المعركة  وكان هذا اختراقا كبيرا جدا وكان له تبعاته والرسالة كانت من زيارة امدرمان  للقوى السياسية  اذا لم نتوحد البلاد ستضيع  وتوجد تعقيدات لكي نحقق الحد الادنى نريد أن نحلحلها

ماهي أهم ملامح هذه التعقيدات؟

التعقيدات تتمثل في ان  كل مجموعة لديها تحفظات على شخصيات لكن في مقابل ذلك هناك اجماع    على أن نائب رئيس مجلس السيادة  هو رئيس التنسيقية فهو شخصية صبورة ومقبول  لدى كل  القوى السياسية لمصداقيته ولدبه تجربته طويلة في العمل العام لذلك نحن معه نعمل على توحيد الجهود وسنقف على تحفظات تلك   القوى  اذا كانت على أشخاص او مفاهيم  او أجندة محددة حتى  نصل  لأرضية مشتركة  وليس لدينا شئ للقحاتة وفي أي مكان نلتقيهم  (سنعفصهم) لأنهم  عملاء

هل يممكن ان  تتواصلوا مع تقدم ؟

نحن قلنا التنسيقية مفتوحة ويمكن أن يحدث بيننا وبينهم  تواصل في حالة واحدة وهي ان  تنفض يدها من الدعم السريع  وتقوم بالغاء اتفاقها   معه واذا  نحن قبلنا بهم  بوضعهم الحالي دون نفض يدها عن  المليشيا كان نأتي  بهاواذا ارادوا  أن يأتوا ويدخلوا كقوى سياسي وليس كجناح سياسي

للدعم السريع ونحن موقفنا واضح ان المليشيا يجب أن يتم كنسها واستئصالها من بلادنا لكي نستقر ومافي اي شخص يقوم بالخراب والدمار الذي ثم  نحن ذهبنا الإذاعة وبكينا عندما شاهدنا حجم الخراب والدمار فيها وفي أحياء امدرمان القديمة  يعني انا شخص مدني عمري لم أمسك سلاح في يدي لكن في اللحظة التي،شاهدت فيها حجم الدمار لو وجدت سلاح كنت جلست  مع العساكر  تنتابك حالة من الحزن والغضب لا يمكن أن تصورها تم تكسير الإذاعة وحرقها فهؤلاء لايمكن أن يكونوا موجودين في بلادنا علي الاطلاق ولذلك تقدم هي متحالفة مع قوة تقوم بغزو بلادنا اذا ارادت الانضمام مع القوى الوطنية تلغي اتفاقها مع المليشيا وتعلن توبتها وتقبل بشروط القوى الوطنية واذا لم يفعلوا ذلك  ليس هناك  شخص يقبل  بهم  لأنهم سيظلوا خونة خانوا البلاد  والمواطنيين وصامتين صمت القبور  عن انتهاكات المليشيا في الخرطوم والجزيرة وغيرها وحتى  الناس الذين دفنتهم  أحياء لم يديونيون المليشيا او اغتصابها ونهب المواطنيين ولابد من إدانة واضحة من تقدم حتي القوى التانية لن  تقبل بهم غير ذلك ولايمكن تأتي  بقوى متحالفة مع مليشيا البللاد كلها  تقاتل فيها نأتي بهم ليكونون معك ليس هناك ملبشيا بعد أن تنتهي  الحرب لن تكون موجودة لا اندماج في الجيش. ولا كقوى  سياسية لن تكون لها اي وجود وهذا  موقفنا وسيكون ثابت وسنقاتل  لو مائة عام  ولايمكن أن نقبل بمن  ارتكبوا كل هذه الجرائم في حق شعبنا ونأتي بهم مرة اخرى

ماهي أسباب الخلاف الحاد بينكم وبين الكتلة الديمقراطية؟

ماحدث في  التحالف أن  حركة التحرير بقيادة مناوي مع مبارك اردول ومعهم بعض الأعضاء في الحزب الاتحادي يريدون  أن يسوقوا الكتلة الديمقراطية وقالوا لنا هذا الحديث  وانهم  يريدون الجلوس  مع المليشيا وتقدم وجرت محاولات عديدة نحن في الكتلة رفضنا والخطير في الأمر مازالت هذه المحاولات مستمرة لذلك اصبحت الكتلة باهتة تحتاج تصحيح قبل ذلك الناظر ترك ومجموعته أصدروا

بيان واضح في الكتلة نفسها وهم أعضاء مؤسسين ولذلك مبارك ذهب في اتجاه مختلف ونحن في التحالف لدينا شباب  يقاتلون  الان مع الجيش وهذا ماذكره لي الغريق اول ياسر العطا عندما ذهبنا لوادي سيدنا وحتي سألني عن مبارك ولذلك موقفنا في دعم القوات المسلحة ثابت لن يتزحزح والذي يريد أن يذهب للمليشيا فاليذهب ويتحمل مسؤوليته التاريخية وانا اعتقد ان التحالف موقفه  صحيح ونحن من اوائل الناس الذين  كانوا في الخرطوم والدنات تضرب حولنا  أصدرنا  بيان كتحالف اننا مع القوات المسلحة  ولايمكن أن نأتي بعد قرابة العام ونغير موقفنا ونذهب مع المليشيا ونتواصل مع قحت لايمكن ومبارك اردول يريد أن يذهب في هذا الطريق  لايمكن اكون فيه او اخون مبادئي وهذا جوهر الخلاف ومبارك رافض التنسقية و مواقفها واضحة أن دعمها للجيش ومبارك  يرى ان نذهب الإمارات ويجلس مع المليشيا نفسها ومع تقدم حتى بدون اي شروط ولا يوجد خلاف شخصي بين وبينه  هو اخ صديق لكن هذا موقف انا كرئيس التحالف غير مقبول ليس هناك مساومة مع هذه المليشيا ولا توسط الكتلة الديمقراطية للاسف حركة تحرير السودان  بقيادة مني ومبارك اردول وبعض أعضاء  من الاتحادين يريدون ان يسوقوا الكتلة في اتجاه انها تتواصل مع المليشيا وتقدم مما دفع  تنسيقية الشرق اصدار بيان واضح جدا وشبه ابتعدوا عن الكتلة الديمقراطية وهي اذا لم تتدارك

نفسها ستجد نفسها تجلس مع المليشيا ولذلك أصبح لدي فيها راي مواقفها اصبحت ضعيفة وهم قالوا لنا في

جوبا أنهم يريدون  للكتلة  أنتصبح وسيط  توقف دعمها للجيش وتصبح وسيطا بينه وبين والمليشيا ونحن نؤمن بأنها ا قضية بلادنا ولابد ان نقاتل فيها باظافرنا واسناننا حتى يتم دحر المليشيا ولايكون هناك وساطة  ولا مساومة معها الحرب لابد  أن ننتصر فيها على  هذه المليشيا وتندحر  بالقوة  من بلادنا  اي شخص يريد أن يتواصل معها هذا امر يخصه والتاريخ سيدينهحدثنا عن المقاومة الشعبية  ودورها؟

المقاومة الشعبية اكبر اختراق  حدث في الصراع والمليشيا ظنت انها تستطيع أن تنتهز  فرصة أن المواطنيين عزل كما حدث في قري الجزيرة وغيره ويتم نهبهم وقتلهم وتستولي على  مالديهم

ولذلك لن يكون هناك خيار غير أن  المقاومة لان  الجيش لايمكن أن  يكون في اي مكان والمليشيا تتتحرك بمواتر و عربات  تهاجم القري البسيطة وهم مواطنين  عزل لايوجد لديهم شى فالبديل الأساسي لكي تواجه المليشيا لابد من تسليح المواطنيين لو شعرت أن اي مكان  فيه مقاومة وتحمل سلاح لايستطيعون  أن ينهبوا

ولذلك قمنا بهذه المبادرة وطلبنا أن يتم تجييش المواطنيين وتحدثنا مع  قادة الجيش في أنهم  يجب ان يقوموا  بتسليح المواطنين للدفاع عن قراهم ومناطقهم وتمت  جهود كبيرة حتى  من قبل رجال أعمال وغيرهم وتم تسليح عدد هائل من المواطنيين وهذه المقاومة الشعبية اربكت حسابات المليشيا حتى  القحاتة انتقدوها قالوا هذه حرب اهلية وفي وقت كانت المليشيا تتحدث انها تريد دخول شندي عطبرة والقضارف وبورتسودان يعتقدون انها للفسحة لكن اصبحت لهم عقدة لم يعرفوا ليها( حلل) لم يتوقعوا  اننا سنجيش الناس وهذا عمل معروف عند كل الشعوب يحدث مثل هذا الغزو انت تلجأ لذلك  فالدفاع عن الوطن واجب كل مواطن لذلك تم تسليح المواطنيين القادرين علي حمل السلاح تم استنفار المواطنين على اساس يدافعوا عن حقهم في الحياة وبلدهم ومجرد ماقامت المقاومة الشعبية وتم تسليحها  لم تتحرك هذه المليشيا لأي جهة اكتر من الجزيرة وفي الجزيرة سيتم دحرها لكن في جميع المناطق الاخري لم تستطع المليشيا مهاجمتها لانها تأكدت من وجود  المقاومة الشعبية فيها

الفريق اول ياسر العطا أكد علي ضرورة الاهتمام بالمقاومة الشعبية وانا قررت ان أبقى  في السودان على اساس نقوم بزيارة جميع الولايات لناكيد  جاهزية المقاومة  الشعبية وان هذه المليشيا لن تستطيع مهاجمة اي قرية والمواطنيين

سيردون ليها الصاع صاعين كل الشباب يدافعوا  عن حقهم في الحياة أسرهم وبناتهم ومتلكاتهم    اربكت المقاومة حساباتهم والقحاتة  ذهبوا اشتكوا للامم المتحدة والدول الداعمة لهم  لكنها أحدثت فارق كبيرا وسيتم دعمها وسيتم تحشيدها وتسليحها و كل مايمكن المواطنيين  من الدفاع عن حياتهم