رياضةمقالات الرأي
أخر الأخبار

موازنات الطيب المكابرابي الاربعاء3ابريل2024 _______________________ ذكرى الخيانة وبيت الوالي المكشوف

موازنات
الطيب المكابرابي
الاربعاء3ابريل2024
_______________________
ذكرى الخيانة وبيت الوالي المكشوف
_______________________
اليوم الرابع والعشرين من شهر رمضان المعظم يصادف مرور عام هجري بالتمام والكمال على يوم الخيانة والغدر ويوم توجيه الخوتة طعنتهم الأولى نحو خاصرة الوطن ويوم غرزعم أولى السكاكين متضامنين اشباه عسكري واشباه سياسيين…
اليوم الرابع والعشرين من رمضان يصادف يوم خروج الطلقة الاولى باتجاه حراس قائد الجيش شروعا في مخطط اختطاف الحكم في تفكير اشباه الساسة والاستيلاء على دولة كاملة وتغيير تركيبتها السكانية في تفكير اشباه العسكريين وهو يوم امتلاء سماء الخرطوم دخانا لأول مرة في التاريخ وانسداد الافق فيها باصوات الرصاص…
يوم الرابع والعشرين من رمضان والذي صادف انذاك الخامس عشر من ابريل يوم لا يجب ان يمر هكذا مرور الكرام والا يسقط من ذاكرتنا ومن ذاكرة اجيالنا القادمة ذلك انه يوم يؤرخ للخيانة والغدر وسوء اخلاق بعض البشر الذين ترعرعوا وشبوا وسط القطيع والحيوان المفترس منه والاليف…
هو يوم علينا ان نخلده ونفرد له مساحات في اجهزة اعلامنا ومدارسنا لتعرف اجيالنا القادمة من فعل بوطنهم مالم يفعله المستعمر ولم تفعله كل الحروب اينما كان وليعلموا من بطش باهلهم العزل واذاقهم صنوف الاهانة والتعذيب وليعرفوا من نهب ثروات وممتلكات اهاليهم بقوة السلاح لا بقتال الرجال وليعلموا كذلك اي الدول ساندت مخطط تدمير وطنهم والبطش باهلهم وتدمير كل بناء وبنية كان يتمتع لها هذا البلد قبل الغدر وقبل مجئ فترة التيه التي خلفت هذه العاهات وهؤلاء العاقين…
في ليلة الذكرى الأولى ليوم الخيانة والغدر غدر هؤلاء بعزل وهم في صفوف الصلاة بمدينة عطبرة فتم ضرب المصلين بمسيرة كانت موجودة في الولاية دون شك فقتلت واحدثت اصابات في كثيرين…
ما يرمي إليه من يقود هذه الحرب وهو الاعلان اعلاميا عن انهم موجودون وانهم يفعلون تحقق فعلا بهذه الفعلة وإن وصفناها بأي وصف وإن القينا القبض على المنفذين واعدمناهم أو ابقينا عليهم احياء…
ماحدث لصالة انفنتي بعطبرة سهل جدا ووارد جدا ان يحدث لبيت ومقر حكومة والي نهر النيل وهو كذلك وارد جدا ان يحدث في قيادة سلاح المدفعية وفي الكباري بالولاية وفي بقية المدن وكل المواقع ذات الاهمية والتاثير الكبير…
كيف لنا ان نتحيل دخول هذه المسيرات وتوزيعها وربما وصولوها الى اماكن مجاورة جدا لكل هذه المرافق والمقار التي ذكرت اعلاه؟
كيف لولاية مستهدفة وبعد عام كامل من انطلاق هذه الحرب واعلان هذا الاستهداف ان تظل هكذا مكشوفة الظهر وعورتها بائنة لهؤلاء ؟؟
الاتوجد تقانات واجهزة تشوش على مثل هذه الاسلحة يتم نصبها أو تشغيلها لتحول دون مثل هذا الاستهداف؟
الاتوجد اجهزة تكشف وترصد مثل هذه الاسلحة فور انطلاقتها ليتم التعامل معها قبل الوصول الى الهدف؟
ألم نقل وعبر هذه الزاوية قبل اربعة شهور تقريبا ان على الولاية تقوية نقاط التفتيش وتزويدها باجهزة تكشف كل ماهو ات اليها داخل حقيبة أو داخل صندوق سيارة أو كيفما كان؟
ألم نطالب بتقوية وتشديد الرقابة على كل المنافذ والمخابئ بما فيها المزارع واماكن العمل والسكن والجروف وحتى المعديات التقليدية على ضفتي النيل ؟؟
ألم يكن خطأ ان يتم تنظيم افطار جماعي لمجموعات عسكرية أو شبه عسكرية في مثل هذا التوقيت والقتال مشتد هنا وهناك؟
اليس من الخطا ان يتم تنظيم هكذا مناسبة وفيها من فيها من المقاتلين أو المساندين للجيش والاعلان عن المكان والزمان ليعرف العدو والصديق مكان وزمان المناسبة ومن هم الحضور؟؟
لا تملك إلا ان نقول ظللنا نكرر تجاربنا بالكربون ونحافظ على اخطاىنا كما هي وكانما ناخذ على ذلك الجوائز ونحقق لبلادنا التميز وسبق الاخرين..
ذات الاخطاء التي اوردتنا موارد الهلاك ونحن ننظر الى الجنجويد تتزايد اعدادهم ويطورون اسحلتهم بنية الغدر بنا نكررها بعد عام على يوم الغدر ونفتح لهم ولمعاونيهم الابواب هكذا دون رقيب حتى ادخلوا المسيرات وهو سلاح قادر على تحقيق مايريدون…
نبهنا من قبل ولم يتم ألاخذ بما قلناه ولا بماقاله على ذات الشاكلة من هم قبلنا أو بعدنا ولم يعد في مقدورنا بعد كل هذا إلا ان نقول حسبنا الله ونعم الوكيل..

وكان الله في عون الجميع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى