اشراقات
انتصارجعفر
إشارات وبشارات !!
(إذا اختلف اللصان ظهر المسروق) .. مقولة قديمة تنضح بالحكمة والدراية والقراءة الصحيحة للاختلاف والشجار وعدم الاتفاق بين اللصوص والمجرمين ايا كانت درجة اللصوصية وقيمة المسروق وحجم الجريمة التي ارتكبها هؤلاء اللصوص …
والشاهد الآن الاختلاف والانشقاق الذي وضح جليا في صفوف مليشيا آل دقلو المجرمة والذي وصل إلى درجة القتل والاحتراب فيما بينهم .. وهذه الحالة طبيعية ومتوقعة لشرذمة يسودها الجهل بكل معانيه والتخلف بكل درجاته .
وأحداث الصراعات داخل كابينة الدعم السريع الإرهابية على مستوى القيادة السياسية والقيادة العسكرية في الميدان ..فضلا عن انداع حرب النفوذ والسيطرة على الأرض تدور رحاها بين كتائب القبائل المختلفة.
وهنالك خلافات حادة بين أبناء المسيرية وأبناء الرزيقات…وهما أقوى وأكبر مكون لمليشيات (يعني دعوة الناس ربنا يجعل كيدهم في نحرهم ولله الحمد والتعظيم لم تضيع هباءا منثورا ..صادفها ملك وقال آمين).. وفي محلية غبيش بولاية غرب كردفان وقعت اشتباكات عنفية بالأسلحة الثقيلة بين مجموعة بقيادة المدعو حامد عبد الغني الشهير بـ(الحمري) ومجموعة المدعو ود الزبير (الماهري) .. واسفرت عن مقتل العديد من الجنود من الطرفين …أما في غرب سنار فحدث بلا حرج ..هنالك قوة تريد الانسحاب والأخرى رافضة فوقع الخلاف مما أدى إلى الاشتباكات …
نسأل الله أن يضرب الظالمين بالظالمين وان يخرجنا منهم منتصرين سالمين .. هذا نتاج طبيعي لنزوة وطمع جماعة إرهابية دخلت حرب بأجندة الكذب والنفاق ..الهم الأول والأخير الاستيلاء على السلطة لتنفيذ أجندة خارجية ..يعني مأجورين ليس أصحاب قضية إنهم أوباش مرتزقة لا أخلاق لهم فكانت تدمير البنية التحتية للدولة والسرقة والنهب والاغتصاب ديدن عملهم ..ولذلك كانت دعوات المظلومين والمشردين والنازحين والمكلومين والثكلى وبالا عليهم وبلاء عظيم وبئس المصير إلى جهنم ..
مهما كان جبروت الظالم لابد أن ينتهي.. فالجنجويد إلى زوال وإلى مزبلة التاريخ بإذن الله..
اشراقة أخرى
تقدم الجيش ومن خلفه كل القوات المساندة له بثبات نحو النصر المؤزر بمشىية المولى عز وجل ..البشريات تلوح في الأفق… بهلاك كل أفراد المليشيا المجرمة ومن عاونهم..وخطط ودبر لهم.. حتى يعم السلام والأمن والأمان والاستقرار في سوداننا الحبيب.
وآخر دعوانا ربنا اجعل كيدهم في نحرهم ..وشتت شملهم ..ودمرهم.
ونصرمن الله وفتح قريب ..
entsarjfar333@gmail.com
