
تجمع قوى تحرير السودان الطريق بحدد الطريق نحو وقف الحرب
بورتسودان 19~8~2024م
قال تجمع قوي تحرير السودان
ان الطريق نحو إيقاف الحرب وتحقيق السلام
من خلال طرح تجمع قوي تحرير السودان رؤيته حول ( ايقاف الحرب وتحقيق السلام) . في
اطار الجهود المبذولة من الحركة على الصعيدين السياسي / الدبلوماسي والعسكري في
تعزيز عمل مؤسسات الدولة للاضطلاع بدورها في حماية الشعب والسيادة في ظل العدوان
والاستهداف الخارجي الذي ينفذ عبر أدوات محلية تمثلها مليشيا الدعم السريع الارهابية
وقوى سياسية اختارت الطريق المعاكس لرغبة ثورة ديسمبر المجيدة وجماهير الشعب
السوداني.
وقال في ببان خلال مؤتمر صحفي عقدة اليوم ببرج الضمان ان نظرة في التاريخ
قبل 15 أبريل قرر الشعب السوداني بمختلف مكوناته أن بناء الدولة يحتاج لجهود
وطاقات كل أبنائه لتحقيق السلام والاستقرار وبناء وإصلاح الدولة بعد فشل كل تجارب
أنظمة الحكم السابقة ؛ في سبيل ذلك ذهب خطوات عملية بعد إنجاح ثورته المجيدة (ثورة
ديسمبر )، خطوات تكللت بتوقيع اتفاقية جوبا للسلام وتواصلت المساعي من أجل
التوصل الي إكمال مشروع السلام مع الحركات التي لم توقع؛ تحقيقاً لشعارات ثورة ديسمبر
المجيدة ( حرية سلام وعدالة ) بهدف إنجاح الفترة الانتقالية وانجاز التحول المدني
الديمقراطي عبر انتخابات حرة ونزيهة.
وأضاف تجمع قوي تحرير السودان
تفاجأ السودانيون بوجود جسم شاذ يتحرك وينمو بشكل أميبي، يسيطر على مقدرات
البلاد خاصة مناجم الذهب ، ويقوم باستجلاب مرتزقه أجانب وتدريبهم. فضلاً
عن ادخال
المخدرات (ايس) لتدمير الشباب. وفوق ذلك يمارس انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان
تجمع قوى تحرير السودان واغتيالات سياسية ضد من يخالفه الرأي. وكان ترتب للانقضاض علي السلطة بشكل كامل عبر انقلاب بقوة السلاح بمساعدة دول اجنبية وعملائها في الداخل ؛ فكانت الحرب ،وأن حرب مليشيا الدعم السريع لم تكن موجهه ضد الحكومة والقوات المسلحة، وإنما
كانت حرباً ضد الشعب السوداني. ويبرز ذلك خلال الجرائم الممنهجة التي تم ارتكابها
والمتمثلة فى القتل والنهب والاغتصاب والتهجير القسري والاختطاف والإبادة الجماعية
علي اساس العرق كما حدث لمجتمع غرب دارفور “الجنينة” وفي ولاية الجزيرة وقراها “ود
النورة” علي سبيل المثال وقرية “جلنقني”. كما استهدفت المواطن في حياته وأمنه وثرواته
وعرضه، وتدمير الأعيان المدنية خاصة المرافق الصحية واستخدام الجوع كسلاح في
تحدي صارخ لكل المواثيق الدولية المتصلة بحقوق الإنسان والأعراف وخاصة اتفاقية
جنيف الرابعة ۱۹٤٩ والبرتوكول الاضافى الاول لعام ۱۹۷۷ الملحق باتفاق جنيف
وأضاف البيان ان
الجهود السياسية
تضافرت مم حكومة السودان الانتقالية والقوي السياسية وحركات الكفاح المسلح
والمقاومة الشعبية والمجتمع المدني ولجان المقاومة والتنظيمات الشبابية والمراءة متلاحمين
حول الشعب السوداني والسيادة الوطنية. يقدمون أرواحهم دروعا منيعة وسهاماً حادةً
تناهض مشروع تفكيك السودان من خلال التصدي العسكري للعدوان، مقروناً بالعمل
السياسي والدبلوماسي الدؤوب ، وقد تُوج حراك القوي الوطنية بإنتاج مواثيق سياسية أبرزها
( ميثاق القوي السياسية لإدارة الفترة التأسيسية الذي وقع في مايو ٢٠٢٤م بالقاهرة. واخيراً
البيان الذي صدر من الاجتماع الموسع للقوي السياسية والمدنية ببورتسودان بتاريخ ١٧
أغسطس ٢٠٢٤م
وأشار البيان ان
المقاومة فرضت الوطنية المسلحة واقعاً عسكرياً ميدانياً بتدمير القوة الصلبة
للعدوان في خطوة لم تكن في حسبان دول العدوان التي تصورت خطأ ضعفاً وهشاشة
كما أن عدم وضوح موقف المجتمع الدولي ومقدمي المبادرات في تحريم انتهاكات مليشيا الدعم السريع في حقوق الإنسان و محاسبه الدول الداعمة لها بالإضافة لعدم التزام مليشيا الدعم السريع بتنفيذ مخرجات إعلان جده مما يؤكد عدم
امتلاك ارادتها كونها اداة في يد الخارج لتفكيك السودان. عدم التزام مليشيا الدعم السريع بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2736 الصادر في ١٤ يونيو ٢٠٢٤م المتعلق بفك الحصار عن الفاشر وحماية المدنين .
رؤية الحركة حول ايقاف الحرب
وأضاف البيان نحن في تجمع قوى تحرير السودان ندعم كل الجهود لانهاء الحرب و ايقاف الانتهاكات ضد الشعب السوداني
ثانيا . ترحب بكل المبادرات الدولية والاقليمية والوطنية المقدمة من أجل ايقاف الحرب. ثالثا ، مع ترحيبنا لكل جهود الأصدقاء والشفاء الساعية للتوسط لوقف نزيف الدماء ، إلا أن هنالك نقاط جوهرية يجب التقيد بها في التعاطي مع أي عملية تحقيق سلام او حوار وان أي مبادرة يجب أن تكون باستشارة وموافقة الحكومة السودانية اي عملية تفاوض ينبغي أن ترتكز على منبر جدة وان تبدأ بتنفيذ مخرجات اعلان
يجب عدم قبول وساطة أو مشاركة أو مراقبة أي جهة كانت داعمة للمليشيا في حربها ضد الشعب السوداني.
أي عملية سياسية يجب أن تؤسس على انهاء اي دور سياسي او عسكري لمليشيا الدعم السريع في الدولة، على أن يكون مصير المليشيا إبعاد المرتزقة الأجانب ومحاسبة كل مرتكبي الجرائم وتوفيق أوضاع ما تبقى منهم .
مليشيا الدعم السريع ليست شريكا معنيا بعملية صناعة السلام في الدولة السودانية بل طرف بمسألة وقف الحرب و ايقاف الانتهاكات لانهم قوة منسوبيها معظمهم غير سودانيين اضافة الى أن اجندتها ليست سودانية بل اداة لتنفيذ اجندات خارجية.