قائد ثاني الفرقة الثالثة يشهد تكريم مدرسة الحميراء بقرية الشقالوة للطالبات المتفوقات في شهادة الابتدائية والمتوسطة
قائد ثاني الفرقة الثالثة يشهد تكريم مدرسة الحميراء بقرية الشقالوة للطالبات المتفوقات في شهادة الابتدائية والمتوسطة
شندى – لنا عبدالله
بشّر قائد ثاني الفرقة الثالثة مشاة بشندي اللواء ركن عمر السر، باقتراب نهاية الحرب ودحر المليشيا المتمردة.
وكشف خلال مخاطبته (الخميس) الاحتفال الذي نظمته مدرسة الحميراء بقرية الشقالوة شمال محلية شندي ،لتكريم المتفوقات من تلميذاتها في الشهادة الإبتدائية والمتوسطة بحضور ممثل وزير التعليم الأستاذ مصعب يس ومدير الزكاة الأستاذ أيوب عبدالماجد ومدير ادارة الثقافة والإعلام بالإنابة الأستاذ علم الدين موسى ومدير إذاعة شندى الأستاذ النذير، والتلفزيون القومي والمجلس التربوي والاباء والأمهات وعدد من أعيان قرية الشقالوة (ساردية)، كشف عن تقدم جديد للقوات المسلحة في كل المحاور.
وهنأ اللواء ركن عمر السر كل المتفوقين فى شهادة الابتدائية والمتوسطة وأبدى سعادته بهذا التكريم الذي تزامن مع إنتصارات القوات المسلحة ، واعتبر هذا الاحتفال ممزوج بروح وطنية من الطالبات ، واعتبر كل الشعب السوداني جيش وسند يرفع من الروح المعنوية للقوات المسلحة ،وشكر اهل قرية الشقالوة لتكريم الطالبات ، وازجى التحايا والثناء لكل المعلمين بمدرسة الحميراء والمجلس التربوي، وثمن قرار والي نهر النيل د.محمد البدوي وإصراره على إستمرار التعليم.
من ناحيته شكر المنسق العام لقرية الشقالوة (ساردية) الاستاذ علاء الدين عبد الرازق كل الحضور ومعلمات مدرسة الحميراء وحيا القوات المسلحة وكل القوات النظامية عامة .
وتضمن الاحتفال تكريم عدد من الداعمين للتعليم من المؤسسات والمنظمات وتكريم معلمات المدرسة وتكريم الأولى على الولاية.
كما تخلل الاحتفال عدد من الاغاني والاناشيد الوطنية وايضا القصائد من قبل الطالبات المعبرة عن فرحتهم بهذا الاحتفال الذي يعتبر تقليد سنوي تنظمه ادارة المدرسة ليكون حافزا لهم وخلق روح التنافس والابداع بينهم.
وتم تكريم قائد ثاني عمر السر وعدد من المنظمات الداعمة والمجلس التربوى والاباء والطالبات الاوائل، بشهادات تقديرية ومبالغ رمزية، وهدايا حيث شمل التكريم(٤٠ ) طالبة وايضا شمل تكريم المعلمات .
وتميز الاحتفال لهذا العام عن الأعوام السابقة، بتكريم المعلمين المبرزين بالمدرسة بدروع الوفاء والتميز، من قبل مكتب التربية ومجلس الآباء، وذلك تقديراً وعرفاناً لدورهم المتميز ومهامهم النبيلة التي بذلوها خلال فترة عملهم في إدارة المدرسة على مدى الأعوام الماضية وعملهم كمعلمين بالمدرسة حتى اليوم، بالإضافة لتفعيلهم الانشطة المدرسية وتحفيز الطلاب، وأرساء دعائم التربية والتعليم، وأخراج كل مالديهم من خبرات ومهارات انعكسة إيجابا على تحسين مستوى الطالبات بالمدرسة.
