*والي النيل الأبيض الاسبق عبدالحميد كاشا يكتب*
*(شكرآ أستاذة سهير )*
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الأستاذة
سهير عبد الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
وبعد :—
يسعدنى أن أشارك كغيرى من :—
زملائك / زميلاتك الكتاب القامة من قبيلة الإعلاميين وآخرين كثر من أهل السودان الذين جادت قريحتهم بتهنئتك بشهادة التميز المعبرة عن :—
(الوفاء لأهل العطاء)
كواحدة من حرائر السودان الفضليات اللائى لا يشق لهن غبار فى العمل التطوعى ، و إختيارك من قبل المنظمة الدولية للعمل التطوعى ضمن أفضل (100) شخصية تطوعية مؤثرة فى المجتمع ،
ونيلك صفة إحدى رائدات العمل التطوعى فى المجتمع الدولى . إنه إختيار صادف أهله ومستحق ..ومبارك .
ولحسن الطالع أن يتزامن هذا الإختيار مع العشرة الأواخر لشهر رمضان المعظم شهر الخير والرحمة
والصدقة الجارية .
إن مبادراتك التطوعية المتنوعة التى صدرت لم تأتى من فراغ بل جاءت تعبيرآصادقآ عن ما يجيش بالنفس من إحساس عميق و مشاعر إنسانية تجاه معاناة وضيق فى الحياة لعدد كبير من شرائح المجتمع المعوزين .
#منهم المرضى الذين يئنون من الداء وإنعدام الدواءفى دورالإستشفاء
# وآخرون جوعى لا يملكون قوت يومهم .
# وضحايا حرب أبرياء من نازحين ولاجئين تم تهجيرهم قسريآ من دورهم وديارهم يفتقدون الكساء ، والإيواء ، فى بلدان الغير ، يعانون شظف العيش الكريم ومآسى يندى لها الجبين (لله درك يا سودان العز)
إنها مبادرات تستحق الثناء والإشادة ولا تصدر إلا من قلوب مفعمة بالرأفة الصادقة لذلك وجدت الإستجابة بتوفيق من الله عز وجل أولأ ثم بالخيرين من أصحاب القلوب الرحيمة والبر الإحسان .
أخيرآ وليس آخرآ
أختم بما جاء فى
قول الله تعالى:–
(وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (110)
صدق الله العظيم .
*أخوكم*/
*عبدالحميد كاشا*
