معتمدية اللاجئين من معبر ديم سعد الحدودي – لا شئ يعيق العمل الإنساني
خلال ستون عاماً تفرّد السودان بسجلٍ ناصع البياض في إكرام اللاجئين الذين لآذوا به من دول الجوار، فقدموا جماعات وأفراد، فأكرمت البلاد وفادتهم وفتح المواطنون منازلهم وأنشأت معتمدية اللاجئين مراكز الإستقبال والمعسكرات الدائمة، الأمر الذي ساهم في توفير الأمن والإحتياجات الضرورية برغم الحدود الشاسعة وطولها.
من معبر ديم سعد في الحدود مع الجارة إثيوبيا تتواجد معتمدية اللاجئين لإستقبال من طلبوا اللجوء، كاميرا الإعلام والعلاقات العامة برئاسة المعتمدية كانت حاضرة لتوثيق عملية الدخول، وبعد أن تعذّرت الطُرق البرية بسبب إرتفاع الأمطار، تحرّك الوفد بمشاركة مدير إسكان اللاجئين الدمازين دكتور الجيلي الشريف والأستاذ الصديق النعيم موسى مدير الإعلام والعلاقات العامة برفقة فريق إعلامي لتوثيق دور السودان في إستقبال وحماية اللاجئين منذ ستون عاماً.
تم إستغلال السيارات، والتكتوك وركوب اللانش لمدة ساعتين ونصف ثم إمتطاء الدراجات النارية وعبور الخيران، والوابور من أجل الوصول لمركز إستقبال اللاجئين بديم سعد، وليس غريب على معتمدية اللاجئين تكبد المشاق خاصةً في فصل الخريف ولقد شهدت حدود البلاد موجات كبيرة جداً من الدخول الجماعي للاجئين، وبرغم مُعاناة الوصول تم التوثيق للمنطقة في أجواء خريفية رائعه.
