الأخبار
أخر الأخبار

*المجلس الأعلى للتخطيط الاستراتيجي ولاية الخرطوم يبحث مع وزارة الصحة تعزيز البنى التحتية وخطط 2026*

*المجلس الأعلى للتخطيط الاستراتيجي ولاية الخرطوم يبحث مع وزارة الصحة تعزيز البنى التحتية وخطط 2026*

عقد الدكتور عصام بطران، الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط الاستراتيجي، اجتماعًا مشتركًا مع وزارة الصحة، بحضور قيادات رفيعة من الجانبين، من بينهم الدكتور أبو القاسم عبد الرحمن مدير الإدارة العامة للتخطيط والسياسات، والأستاذ ياسر عبد الرحمن من المكتب التنفيذي والمتابعة الميدانية بالمجلس، والدكتور محمد إبراهيم مدير الإدارة العامة للتخطيط الاستراتيجي والمعلومات بوزارة الصحة، إلى جانب مديري الإدارات المختصة.
وأكد الدكتور عصام بطران خلال الاجتماع على الدور المحوري لوزارة الصحة باعتبارها الجهة المسؤولة عن صحة وسلامة المواطنين، مشيرًا إلى أن أي ضعف في أداء القطاع الصحي ينعكس سلبًا على مختلف القطاعات الأخرى. وأوضح أن اللقاء يهدف إلى حصر احتياجات الوزارة من أجهزة ومعدات وبنى تحتية وشبكات، إضافة إلى تحديد النقص في الكوادر المؤهلة في مجالي التخطيط وتقانة المعلومات.
وناقش الاجتماع الخطط المستقبلية للعام 2026، بما في ذلك الانتقال من مرحلة إدارة الأزمات والطوارئ إلى مرحلة التخطيط الاستراتيجي والتطوير، مع وضع تقارير أداء دورية تعتمد على أهداف واضحة وجداول زمنية دقيقة. كما تم التأكيد على ضرورة تصنيف الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية ونظم المعلومات، واقتراح برامج تعويضية لمعالجة النقص في الموارد البشرية والتقنية.
ودعا الاجتماع إلى تنظيم ورشة عمل موسعة بمشاركة إدارات الوزارة المختلفة، بهدف إعادة صياغة الرؤية والرسالة وتحديد الأهداف والسياسات الاستراتيجية بشكل يتماشى مع الأولويات الوطنية، مع وضع خطة واضحة من عشرة محاور رئيسية تعكس طبيعة عمل الوزارة وتخصصاتها.
من جانبه، شدد الدكتور محمد إبراهيم على أن الإصلاح المؤسسي يبدأ من تطوير نظم جمع البيانات ومعالجتها، وحصر الكوادر البشرية العاملة في مجال التخطيط داخل الإدارات الصحية المختلفة، معتبراً أن اعتماد مبدأ التخطيط بالأهداف وترشيد الموارد يمثلان أساسًا لإدارة فعالة لاقتصاديات الصحة.
وفي ذات السياق، أوضحت المهندسة رحاب بشير، مدير إدارة مركز المعلومات والحكومة الذكية بوزارة الصحة، أن عملية حصر الأجهزة والكوادر البشرية اكتملت بنسبة 90%، وتم تنفيذها عبر ثلاث مراحل شملت رئاسة الوزارة، المحليات والإدارات الخارجية، ثم المراكز الصحية والمستشفيات. وأكدت أنه رغم التحديات، تم استعادة 100% من البيانات والمعلومات من أنظمة الوزارة، مع الإشارة إلى الحاجة الملحّة لتوفير خوادم جديدة لدعم البنية التحتية التقنية.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية التنسيق المستمر بين المجلس الأعلى للتخطيط الاستراتيجي ووزارة الصحة لضمان جاهزية القطاع الصحي، وتوجيه الجهود نحو بناء منظومة صحية حديثة وفعّالة تواكب متطلبات المرحلة المقبلة….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى