*ليس سرا*
*أحمد بابكر المكابرابي*
*تصريحات القادة تثلج الصدور*
والحرب في خواتيمها نلاحظ تطابق وجهات النظر ووحدة التصريحات للقيادة في المجلس السيادي من القادة العسكريين من سعادة الفريق البرهان والفريق ياسر العطاء والفريق ابراهيم جابر وقبلهم سعادة الفريق شمس الدين الكباشي.
كانت تلك التصريحات تخاطب وجدان الشعب السوداني وحقيقي ان التصريحات كلها تصب في تطلعات الشعب السوداني الي إعادة هيبة الدولة
بعد الفوضي التي لحقت بالسودان من قبل ساسة الحرية والتغيير المركزي (تقدم ) وإهام المتمرد حميدتي بأنه سوف يكون أمير البلاد بعد استلام السلطة في السودان وابدال القوات المسلحة بمليشيات آل دقلو الإرهابية.
وبالرجوع للعنوان تصريحات القادة تثلج الصدور كلها تصب في وضع السودان في مساره الصحيح واعادة هيبة الدولة التي مرقتها مجموعة الحرية والتغيير المركزي( تقدم) بقيادة حمدوك لإعادة تدوير نفاياتهم التي اوردت السودان وشعب السودان مورد الهلاك الي ان ادخلت مليشيات الجنجويد السودان وشعب السودان حرب فرضت عليه فرضا
وها هي القوات المسلحة السودانية تقود هذه المعركة بجدارة لطرد ودحر التمرد من كل بقاع السودان وهاهي القوات المسلحة في كل يوم تسجل انتصار علي هذه المليشيات الإرهابية التي عبثت بالسودان
ومارسة كل الجرائم الإرهابية ضد الشعب السوداني
تصريحات القادة يوميا تخاطب وجدان المواطن السوداني وهو القضاء علي هذه المليشيات ودحرهم خارج الحدود بتحرير العاصمة الخرطوم وبحري وهاهي القوات المسلحة تطبق الحصار علي المليشيات في الجزيرة وقريبا جدا سوف يتم تحرير الجزيرة ثم كردفان ثم دارفور
اخيرا صرح الفريق ياسر العطاء وفق التصريح بأن ليس هنالك اي شراكة سياسية مع أي جهة سياسية فقط هنالك حكومة حرب يقودها الفريق البرهان وإقامة إنتخابات بعد ستة أشهر
بعدها يختار الشعب السوداني من هو جدير بحكم السودان وهذا لعمري ما يتمناه كل مواطن سوداني وليس هنالك فترة انتقالية يقودها حزب أو أي جهة سياسية من غير تفويض من الشعب السوداني عبر إنتخابات حرة ونزيهه.
كذلك تصريحات الفريق ابراهيم جابر من ولاية القضارف امس الأول بحسب تصريحاته وهي كانت عبر ثلاثة رسائل دحر التمرد وتكوين حكومة تكنقراط غير حزبية ورسالة هي الأهم بأن القوات المسلحة السودانية ليس لها أي شراكة سياسية مع أي جهة مهما كانت وفي تقديري بأن الرسالة موجهة الي كل الوجهات الحزبية دون استثناء وفي اولها الحرية والتغيير المركزي تقدم ورسالة واضحة لرئيس تنسيقية تقدم حمدوك مفادها ليس لكم حق في قيادة الشعب السوداني دون تفويض منه …والرسالة الأخيرة مني علي كل القوة السياسية الاستعداد للانتخابات وبناء قواعدها الجماهيرية وطرح برنامجها لحكم السودان وليس هنالك من سبيل للاستهبال السياسي فقط هنالك صناديق اقتراع للانتخابات( وبس)
كسرة
الي الامام السادة مجلس السيادة
كفاية فوضى
جيش واحد شعب واحد….
دمتم سالمين……