المدير التنفيذي لمحلية شندي في حواره مع (الاحداث)* *هذا حديث يروّج له الذين لم يعجبهم هذا القرار* *المليشيا الان في موقف التهديد والخوف* *المحلية تستضيف 40 ألف اسرة وافدة* *ليست لدينا بلاغ مفتوح ضد وافد او وافدة* *شرعنا في تخطيط مدينة صناعية وقدمنا تسهيلات للاستثمار الوافد* حوار – رحاب عبدالله
*المدير التنفيذي لمحلية شندي في حواره مع (الاحداث)*
*هذا حديث يروّج له الذين لم يعجبهم هذا القرار*
*المليشيا الان في موقف التهديد والخوف*
*المحلية تستضيف 40 ألف اسرة وافدة*
*ليست لدينا بلاغ مفتوح ضد وافد او وافدة*
*شرعنا في تخطيط مدينة صناعية وقدمنا تسهيلات للاستثمار الوافد*
حوار – رحاب عبدالله
*أكد المدير التنفيذي لمحلية شندي تأثر المحلية باندلاع الحرب بسبب تمرد الدعم السريع على القوات المسلحة ، وعزا ذلك في حواره مع (الاحداث)، لجهة انها محلية تقع شمال الخرطوم مكان انطلاق الشرارة الاولى ، مبينا ان المحلية تأثرت تأثير كبير جدا وهو ما عده حتم عليهم ضرورة وضع خطة تستوعب التأثير فيما يتعلق بتوفير الخدمات الضرورية للوافدين الذين بلغ عددهم أكثر من 40 الف اسرة.وطمأن المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبدالغفار ، مواطني شندي باستتباب الامن في المحلية..المزيدمن التفاصيل في افاداته التالية:*
*من خلال متابعتنا لنشاطك ،لاحظنا انك حرصت على تطبيع الحياة المدنية في ظل الظروف الأمنية الراهنة..ماهو الفهم وراء ذلك؟*
محلية شندي من المحليات التي
تأثرت بتمرد الدعم السريع على القوات المسلحة ، باعتبار انها محلية تقع شمال الخرطوم ، تأثرت تأثير كبير جدا بالتالي كان لابد من وضع خطة تستوعب التأثير فيما يتعلق بتوفير الخدمات الضرورية لانسان المحلية وما نتج من هذا التمرد من وافدين إلى المحلية ،خاصة الخدمات الصحية والدعم الاجتماعي وتسهيل فرص امتحان أبناء الوافدين للصف السادس، إضافة إلى عمل كنترول على الوضع الاقتصادي خاصة توفير السلع الضرورية وضبط الاسعار في اطار خلق حالة استقرار ، الحرب أثرت على السودان لجهة انها فيها تآمر على السودان من دول وعملاء وتمرد دعم سريع لكن هذا مطلقا جعلنا نعمل كي لا تؤثر مطلقا على الحياة المدنية التسوق والاستثمار ، الصحة والعلاج والمدارس، بل مضينا لأكثر من ذلك وفتحنا جامعة شندي هي اول جامعة على مستوى السودان ،وبالتالي كان هنالك ضرورة بأن تمضي الحياة المدنية بصورة افضل ، لانه كل من وفد إلى شندي يريد حالة استقرار وتمكننا عبر اللجنة الأمنية ومجلس حكومة المحلية واللجنة الاقتصادية ، واشراف ومتابعة الوالي ، من توفير الخدمات الضرورية رغم الضغط الهائل من الوافدين على محلية شندي، بل ذهبنا أكثر من ذلك حتى الوافدين
رأينا لابد من خلق بيئة تمكنهم من ممارسة نشاطهم ايا كان نوعه تجارة زراعة استثمار إعلام عمل إداري الصحة والتعليم في كل مناحي الحياة الان موجودين ويقدمون آداء شكل لنا إضافة للمحلية ، الان معظم التخصصات الطبية موجودة في شندي واداريين واعلامين ورجال مال واعمال ودراميين..فئات مختلفة الان تمارس حياتها بصورة عادية، رغم انه الوافد لا يكون مثل المقيم ولكن شيءٌ خيرٌ من لا شيء،لذلك نقول الحياة المدنية فيها تطبيع اضف لذلك قرار الوالي الذي اتخذه بفتح المدارس كان لديه اثر كبير جدا في عودة ان تسير الحياة المدنية بصورة طيبة فحركة الطلاب والمعلمين تعطي إشارات للاستقرار الأمني والاقتصادي.
*هنالك مخاوف من إغلاق المدارس،فماهي ضمانات استمراره؟*
لا توجد مخاوف من إغلاق المدارس وهذا حديث يروّج له الذين لم يعجبهم هذا القرار لكن الحمد الان الطلاب في المدارس بمراحل الثلاثة الأساس والمتوسط والثانوي والان في الفترة الثانية من العام الدراسي ، اذاً لا خوف ولا اتجاه لإغلاق المدارس بقدر ماهي الأمور استقرت وتمضي نحو الافضل لاكمال هذا العام .
*شرعت المحلية في حملة اصحاح البيئة ..فكيف تمضي؟* وماهي آلية التخلص من النفايات في ظل تزايد سكان المحلية؟*
محلية شندي بطبيعتها محلية تجارية زراعية صناعية اي مدينه اقتصادية وجاء عليها العدد الكبير للوافدين بمراكز الايواء والضخ الكبير على المستشفيات والمراكز الصحية هذا ينتج منه تزايد النفايات ، واصدرنا قرار بإنشاء إدارة سميناها إدارة النفايات وحماية البيئة اضم مختصين من وزارة الصحة واداريين معنيين بهذا الملف ووفرنا الآليات المناسبة وعملنا برنامج صباحي واخر مسائي للسوق باعتبار انه حركته كثيفة بالنهار للاستفادة من الآليات في الأحياء والمصارف والحمد لله العمل يسير بصورة جيدة، غير انه جهد شعبي لديهم معنا مساهمة كبيرة خاصة في ازالة شجرة المسكيت ونظافة الطرق ..نستطيع القول ان العمل يمضي بصورة جيدة.
*ماهو موقف الإمداد المائي والكهربائي؟*
بالنسبة للإمداد المائي الان نحن داخلين على فترة الصيف طبعا يختلف عن الشتاء ، حيث اتجهنا إلى تحسين بعض خطوط المياه في محلية شندي خاصة مربعات 22, 30, ومنطقة شاقوق وحفر آبار جديدة عبر المنحة السعودية وعدد من المنظمات، والعمل الذي نعمل فبه في ملف المياه منذ رمضان يجعلنا نؤكد انه هنالك استقرار في الإمداد المائي ، وهذا طبعا مرتبط بالطاقة الكهربائية صحيح هنالك برمجة وتؤثر على المحطات ولكن نحن اشتغلنا على الطاقة الشمسية وهنالك عدد كبير من المحطات خاصة على مستوى الوحدات الريفية،في المدينة ادخلنا حوالي عشرة محطات طاقة شمسية ساهمت معنا في تقليل حدة انقطاع التيار وأثره على محطات المياة الان نحن نمضي هذا العام نكمل ملف الطاقة الشمسية باعتبار انه طاقة بديلة .
*مؤخرا تم تدشين حصاد القمح ،فماهو موقف الإنتاج الزراعي؟*
محلية شندي محلية زراعية ،اتجهنا في الموسم الشتوي لزراعة القمح عبر لجنة مكونة على مستوى الولاية والمحلية لانجاح الموسم الشتوي وكان تركيزنا على القمح للفدان نف٩مفف من 23 جوال للفدانه ، الان نحن في إنتاجية العام القادم ساعيين في توسعة زراعة محصول القمح .
*ماهو موقف إمداد السلع؟*
توجد في المحلية لجنة اقتصادية فيها كل الأجهزة المعنية تعمل على توفير السلع الضرورية مثل الغاز والوقود والدقيق والسكر باسعار مناسبة والعمل على تأمينها وتسهيل حركتها داخل المحلية حتى لا تذهب لأي جهة غير المواطن وضمان عدم وصولها لمليشيا الدعم السريع وفي ذلك عملنا سيطرة وكنترول ممتاز ، كل ذلك بترتيب وتنسيق مع اللجنة الاقتصادية واشراف اللجنة الأمنية والشرطة والاستخبارات العسكرية.
*رصدت (الاحداث) تنفيذ بعض المخابز ايام عطلة العيد زيادة في أسعار الخبز..هل هنالك مشكلة في إمداد الدقيق او الغاز؟*
ليست لدينا اي مشكلة أو نقص في إمداد الدقيق او الغاز ، ولكن هنالك بعض ضعاف النفوس يستغلون ظروف عطلة العيد ، واي مخبز لم يلتزم بالتسعيرة او الوزن يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده من قبل اللجنة الاقتصادية والجهات المختصة ،والان اللجنة ميدانيا تعمل في ذلك.
*وماذا بشأن زيادة اسعار البنزين والجازولين؟*
المحلية ليست لها علاقة بتسعيرة الوقود..دورنا هو رقابي ونشرف على استلامه وتوزيه ووصوله للجهات المعنية التي تستفيد منه المواصلات ومحطات المياه الزراعة.
*ماهو موقف الأوضاع الأمنية بشندي خاصة بعد حادثة عطبرة*؟
نستطيع القول لا يوجد اي تهديد امني من مليشيا التمرد للمحلية، بقدر ماهم الان في موقف التهديد والخوف باعتبار ان محلية شندي الان هي اول محلية انطلق منها حشد جماهيري مسلح وانطلقت منه المقاومة الشعبية وبها أكثر من 90 معسكر للكرامة الأولى والثانية وأكثر من 22 معسكر للمرأة غير الأجهزة الأمنية والشرطية والقوات المسلحة والوعي وانفعال انسان شندي في دعم واسناد القوات المسلحة كل هذه جعلت من المليشيا انها تعيش في حالة رعب وخوف، واطمئن كل أهالي شندي انه شندي آمنة تماما ولا يوجد فيها أي خلل أمني او مهدد امني من مليشيا التمرد.
*بالامس تعرضت عربة للوقوع في لغم وإصابة عدد من الأفراد بمنطقة حجر العسل..ماهو اصل الحكاية؟*
نسأل الله أن يشفي المصابين ..الحاصل مربوط بتقارير أمنية وتحقيقات لمعرفة التفاصيل..نفصح عنها في حينها.
*هنالك تخوف من تسليح المدنيين والبعض يرى قد تؤدي إلى حرب أهلية او تصفية حسابات؟*
هذا حديث يقال لتثبيط الهمم، وحتى نكون في موقف المتفرج اذا جاء العدو ،وهو حديث ليس له قيمة وليس له اساس من الصحة، هذا التسليح تم لمواجهة ودحر هذا التمرد ، انسان شندي واعياً وليس لدينا سوابق في حروب اهلية او اشكالات بقدر ما نحن الان نعيش مرحلة تتطلب نكون على قدر عالِ من الحيطة والحذر والاستعداد .
*ماهو شكل الدعم الذي تقدمه المحلية للجيش؟*
المحلية هي اول محلية خرجت بمسيرة لدعم واسناد القوات المسلحة ومن ثم انطلقت المسيرات والقوافل لبقية المحليات والولايات ولدينا لجنة عليا لاسناد القوات المسلحة مكونة من كل أهالي شندي من حجر العسل جنوباً وحتى كبوشية شمالاً منذ يومها الأول بتوجيه السيد والي الولاية وتم تلدعم بالقوافل بالمعينات وغيرها من المطلوبات للجيش خلال الفترة السابقة وايضا دعم المسلحة وربط الفرقة الثالثة مشاة والاجهزة الأمنية انطلقت والمتواجدين الان في الدفاعات وفيهم جزءا كبيرا شارك في محاور القتال في امدرمان وبحري والان مع القوة المتحركة إلى منطقة شمال بحري ، الان شندي هي العلامة الفاصلة في دعم واسناد القوات المسلحة غير انه حركنا ثلاثة قوافل من ضمنها القافلة من ولاية نهر النيل إلى ولاية الخرطوم امدرمان كانت قافلة مميزة وهذا كله يتم بالجهد الشعبي من المواطنين كل مجموعة تستخرج مساهمتها حسب وضعها الاقتصادي.بالاضافة إلى الدعم الذي نقدمه للجهات الأمنية والنظامية في المحلية لان الصرف على الحرب احد الأولويات وهذا فيه توجيه من الوالي ، أيضا تكونت في الفترة الأخيرة المقاومة الشعبية وهي تقدم دعم كبير للقوات المسلحة والارتكازات والدفاعات وكل القطاعات كذلك المرأة تدعم،المعلمين والتجار والمزارعين والقرى تدعم جرحى العمليات في المستشفيات أي. مل فئات المجتمع في شندي الان تدعم.
*هنالك حديث عن وجود خلايا نائمة في الولايات والمحليات..فإلى أي مدى شندي مؤمنة من ذلك؟*
الخلايا النائمة كلام يقال ..لكن نحن في محلية شندي منذ فترة في اللجنة الأمنية في اجتماع خاص حددنا جند واحد اسميناه الخلايا النايمة وما تمثله من تهديدات وما حصل في مدني..تم تكوين غرفة مشتركة فيها كل الأجهزة الأمنية واشتغلنا شغل على الأحياء والشقق السكنية في السوق والمهن الهامشية والمزارع والكمائن ..كل المواقع التي نتخيل يمكن يكون فيها خلايا نايمة ..ونقول شندي آمنة وليس بها خلايا آمنة.
هنالك تحديات افرزتها الحرب أمنية اجتماعية اقتصادية..كيف واجهتها المحلية وكيف استضافت الوافدين..وكم بلغ عددهم ؟*
محلية شندي اول محلية لجأ إليها الوافدين بعد الضرب الذي حصل في الخرطوم واستقبلنا عدد كبير جدا حيث بلغ 40 ألف اسرة ، جزء كبير منهم موجود في مراكز الايواء الكبيرة المدارس على مستوى المحلية غير الناس الذين سكنوا مع اقربائهم والذين استأجروا منازل وهنالك من اشتروا منازل جديدة ، والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية واشراف الوالي ودعمه ومتابعته والدور الكبير الذي قام به المجتمع متمثل في المبادرات الشعبية من ضمنها مبادرة ابناء شندي ..كل ذلك ساهم في استيعاب الوافدين واستضافتهم، بالإضافة إلى اننا في شندي مستضيفين دار الضو حجوج العجزة والمسنين وكل كادرها الإداري والطبي موجود في شندي وهنالك اهتمام كبير من المحلية وبعض القطاعات الأخرى، بدليل انه نحن في شندي حتى المنظمة التي كانت تصرف عليهم منظمة(حاضرين) ولتي عملت لفترة (2-3) اشهر ثم انسحبت وخرجت من الخدمة وبعدها قامت المحلية بإكمال المشوار وهنالك دعم شهري لهم للكادر الإداري والطبي حتى العمالة وهذه فترة تحتاج مننا ذلك ، اما التغذية فنرسل الشكر للجزارين بشندي الذين يوفرون اللحوم مجانا للدار والخضر والفاكهة من التجار مجانا إضافة دعم مبادرة أبناء شندي ووزارة الصحة في العلاج وتوفير الأدوية اما الشؤون الاجتماعية وديوان الذكاة وكل الخييرين في توفير المعينات الأخرى فالحمد لله المجتمع داعم معنا في هذه الظروف .
*بعض الوافدين اضطروا للعمل في أعمال هامشية بشندي ..كيف يتم لتعامل معهم؟*
فعلا هنالك كثيرون فقدوا مهنهم بظروف الحرب هنالك اعزاء قوم لكن اجبرتهم الظروف على العمل في الهامشية..كان توجيه المحلية واضح للاداريين تنظيم هذه المسألة فقط ونعطيهم مساحة للعمل ويتكسبوا وذلك افضل من ان تكون هنالك بعض الاشكالات الأخرى التي تنتج عن العطالة..هم موجودين في كثير من المهن وهنالك بعض منهم توسع رأس مالهم واتوقع ان لايعود بعضهم إلى الخرطوم ويبقون معنا..توجيهنا وحتى متابعتنا الميدانية انه يسمح لهم بالعمل بصورة منظمة تحفظ لهم حقهم مع الحفاظ على تنظيم السوق .
*هل واجهت المحلية تفلتات أمنية او شكاوي او جرائم من الوافدين؟*
نهائي ..الحمد لله الوافدين الموجودين في محلية شندي ليست لدينا بلاغ مفتوح ضد وافد او وافدة..بل جميعهم سلوكياتهم ممتازة وأخلاقهم حميدة وموجودين معنا هي ظروف تمر بالناس وان شاء الله يتجاوزوها ويعودون إلى ديارهم .
*كيف ترامب المحلية آداء المستشفيات في ظل استيعاب الكم الهائل من المرضى خاصة جرحى ومصابي معركة الكرامة؟*
طبعا نحن نتابع المستشفيات باعتبارها مسؤلية ملقاة على عاتقنا بالتنسيق مع وزارة الصحة ولاية نهر النيل نتابع المستشفيات خاصة المراكز الاتحادية التي يلجأ إليها عدد كبير جدا من المرضى مثل مركز علاج الاورام ومركز غسيل الكلى وبعض أجهزة الأشعة المقطعية موجودة في شندي ، نتابع من خلال اجتماعات مشتركة ونقف عليها عبر فريق الاستجابة فيه كل مدراء المستشفيات والجهات المعنية يقف على الخدمات والأدوية ومدى توفرها واللجنة الأمنية ايضا لها دور كبير ، واستطعنا نقول ان مستشفياتنا بتعمل بكفاءة عالية وخاصة انها استفادت من الكوادر الطبية الوافدة في تخصصات نادرة الان هي متواجدة في شندي.
*هنالك استثمارات وافدة إلى المحلية فكم بلغ حجمها وماهي التسهيلات التي تقدمها المحلية لتوطين صناعات وافدة؟*
نعم..طبعا نحن في محلية شندي بمجرد حدوث التمرد جاء عدد كبير من التجار وأصحاب رؤوس الاموال شرعنا في تخطيط مدينة صناعية على مستوى المحلية تحتوي على 22 مصنع والمادة الخام عبارة عن منتجات محلية بغرض الصناعة التحويلية وعملنا ملتقى استثماري كبير بتشريف والي ولاية نهر النيل وعدد من المختصين والاعلاميين ورجال الأعمال قدمنا فيه أوراق عمل والان المخطط لدى وزير التخطيط العمراني بغرض التصديق النهائي ، وقدّم كثيرون وهنالك تسهيلات للمستثمرين باعتبار انه نحن اصلا مستفيدين منه فينا يتعلق بالعملة المحلية ورفد السوق المحلي بالمنتج والتصدير، باعتبار انه شندي محلية استراتيجية وفيها موقع مميز من طرق وكهرباء وتوفر الأمن..وكل هذه محفزات تجعل من المستثمر ينقلون اعمالهم لمحلية شندي، نحن الان لم ننتظر تكملة المدينة الصناعية بل عندنا عدد من المصانع موجودة معنا في شندي خاصة مجموعة أصيل مجموعة كمبال صناعة الصابون والبلاستيك، فضلا عن إنتاج الدواحن وصناعة المكرونة والبسكوت وغيرها وتعبئة الشاي وصناعة بعض العطور رفدت السوق المحلي وبعض المحليات .
*كيف استطاعت محلية شندي تحقيق ايراداتها خلال فترة الحرب..هل انتهجت زيادة رسوم او فرض ضرائب جديدة؟*
نحن ايراداتنا في المحلية قائمة على الاوامر المحلية خاصة فيما يتعلق بالخدمات والرخص التجارية وبعض الرسوم الأخرى.والحمد لله رغم الضغط استطعنا تحقيق ايراداتنا ونوفي بها الخدمات المطلوبة وتغطية كل إلتزاماتنا ونشكر الوالي ووزير المالية ودورهم الكبير في توفير المرتبات للعاملين وليست لدينا مشكلة مرتبات وصرف العاملين حتى آخر شهر وهو مارس ،وهذه فيها إشارات إيجابية فيها استقرار إداري ومالي .
*كيف تم التقديم للحج؟*
العام الماضي معظم الحجاج قدموا عبر محلية شندي ولدينا لجنة على مستوى المحلية واخرى في الولاية بالتنسيق مع مدير الحج والعمرة احمد عبدالعظيم بمحلية شندي نعمل على تسهيل اجراءات الحج بالمحلية والمحليات الأخرى الان هذا الموسم قدم أكثر من 260 حاج باجراءات ساهلة وتمت مساعدتهم في تكملة كل اجراءاتهم.. نحن اكملنا الاجرات والان في مرحلة الفحص الطبي وبعدها دفع الرسوم والترتيبات النهائية والأمر يمضي بامتياز لجهة ان الإخوة في إدارة الحج والعمرة على قدر من المسؤلية.
*شرعتم في تكوين مركز الجودة للعمل بالمحلية؟*
في الربع الأخير من العام 2023 اتجهنا للتدريب عملنا أكثر من ستة دورات تدريبية بغرض دخول 2024 لانه هنالك تحديات تواجهنا كمحلية خاصة عدد كبير من الوافدين احتياجات غير مرئية ومختلفة وهنالك مشاكل متاخمة لمناطق الحرب،وقضايا التعليم والصحة..لذا انتهجنا التدريب لنلبي احتياجتنا وحددنا عام 2024 عام الجودة ولا نريد العمل بدون ذلك ولابد ان يكون العمل مرتب وفق الخطة الموضوعة وكيف نفسنا على المتغيرات التي تحدث في البلد وحددنا جائزة العامل المثالي والقسم المثالي والإدارة المثالية وتم تكوين لجنة لذلك وهي تعمل الآن .